ميكسات فور يو
7 نصائح لمرضى الجيوب الأنفية للتعامل مع العاصفة الترابية
الكاتب : Reem

7 نصائح لمرضى الجيوب الأنفية للتعامل مع العاصفة الترابية

7 نصائح لمرضى الجيوب الأنفية للتعامل مع العاصفة الترابية



مع تكرار موجات الطقس السيئ والعواصف الترابية التي تضرب بعض محافظات مصر، تتزايد معاناة المصابين بمشكلات الجهاز التنفسي، خاصة مرضى الجيوب الأنفية.
الذين يعتبرون من الفئات الأكثر تضررًا عند التعرض للأتربة والرياح المحملة بالغبار.ويحذر الأطباء من أن العاصفة الترابية قد تؤدي إلى تهيج الأغشية المخاطية المبطنة للأنف.
وزيادة إفرازات المخاط، مما يسبب صداعًا وضيقًا في التنفس وأعراضًا مزعجة يمكن أن تتفاقم ما لم يتم التعامل معها بحذر.
وفي هذا التقرير، نستعرض 7 نصائح مهمة لمرضى الجيوب الأنفية للتعامل مع الأجواء الترابية دون أن تتدهور حالتهم الصحية.


أولًا: تجنب الخروج في ذروة العاصفة

النصيحة الأولى والأهم هي البقاء داخل المنزل قدر الإمكان، وتحديدًا في الأوقات التي تكون فيها الرياح شديدة والرؤية منخفضة، لأن هذه الفترات تكون ذروة انتشار الأتربة العالقة في الهواء.

ينصح الأطباء بعدم التواجد في الأماكن المفتوحة خلال النهار أثناء العاصفة، خصوصًا بين الساعة 12 ظهرًا و4 عصرًا، حيث تكون كثافة الأتربة والملوثات في أعلى مستوياتها.

وفي حال الضرورة القصوى للخروج، يجب اتخاذ الاحتياطات الوقائية الكاملة، وارتداء كمامة طبية محكمة.

ثانيًا: استخدام الكمامة بشكل صحيح

الكثير من الناس يرتدون الكمامة دون الالتفات إلى طريقة استخدامها الصحيحة، وهو ما يقلل من فعاليتها في الحماية من الأتربة.
يُوصى باستخدام كمامات N95 أو الكمامات الطبية الجراحية ذات الطبقات المتعددة التي تساهم في منع دخول الجزيئات الدقيقة إلى الأنف.

ينبغي التأكد من تغطية الأنف والفم بالكامل، وتثبيت الكمامة جيدًا عند الحواف، مع تغييرها إذا أصبحت رطبة أو ملوثة، وعدم إعادة استخدامها أكثر من مرة.

ثالثًا: غلق النوافذ والأبواب بإحكام

لضمان عدم تسرب الأتربة إلى داخل المنزل، خاصة في حال وجود أطفال أو مرضى بحساسية الصدر والأنف، يجب إحكام إغلاق النوافذ والأبواب طوال فترة العاصفة.

يفضل وضع فواصل قماشية على حواف النوافذ التي قد تسمح بتسرب الأتربة، واستخدام أشرطة لاصقة إن لزم الأمر، بالإضافة إلى تنظيف الأرضيات والأسطح بالماء بعد انتهاء العاصفة للتخلص من أي بقايا ترابية.

رابعًا: غسل الأنف بالمحلول الملحي

من الوسائل الفعالة في تنظيف الجيوب الأنفية والتقليل من التهيج، هو استخدام غسول الأنف بالمحلول الملحي الذي يساعد على طرد الأتربة والمخاط وتنظيف مجرى التنفس العلوي.

يمكن تحضير المحلول في المنزل باستخدام نصف ملعقة صغيرة من الملح وربع ملعقة من بيكربونات الصوديوم في كوب من الماء الدافئ، أو شراء بخاخات جاهزة من الصيدلية.

ويُنصح باستخدام الغسول مرتين يوميًا أثناء العاصفة، مرة في الصباح وأخرى قبل النوم.

خامسًا: تناول السوائل الدافئة

يؤدي استنشاق الأتربة إلى جفاف الأغشية المخاطية داخل الأنف، وهو ما يزيد من أعراض الاحتقان والصداع، لذلك فإن شرب السوائل الدافئة مثل الأعشاب (الينسون، النعناع، الزنجبيل) أو الماء بالعسل، يساعد على ترطيب الجسم والممرات الهوائية.

السوائل تساهم أيضًا في تخفيف كثافة الإفرازات المخاطية، مما يسهل خروجها وتقليل الضغط داخل الجيوب الأنفية.

ينبغي تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين كالقهوة والشاي الأسود بكميات كبيرة، لأنها قد تُحدث جفافًا عكسيًا.

سادسًا: تجنب الروائح القوية والمنظفات

خلال فترة العواصف الترابية، تكون الأغشية الأنفية أكثر حساسية واستجابة لأي مهيجات، لذا يُفضل تجنب استخدام العطور القوية أو البخور، وكذلك الابتعاد عن المنظفات المنزلية ذات الرائحة النفاذة.

فالأبخرة والمواد الكيميائية قد تؤدي إلى تهيج الجيوب الأنفية وزيادة الأعراض، ويُفضل استخدام المنظفات عديمة الرائحة مؤقتًا، أو تنظيف المنزل بالماء فقط.

سابعًا: المتابعة الدورية مع الطبيب

إذا كان المريض يعاني من نوبات متكررة أو أعراض شديدة في الجيوب الأنفية مثل احتقان مزمن أو صداع متكرر أو ارتفاع في درجة الحرارة، فيجب عدم تجاهل الأمر والتوجه فورًا إلى طبيب الأنف والأذن.

الطبيب قد يصف أدوية مثل مضادات الحساسية، أو مضادات الالتهاب، أو بخاخات كورتيزون موضعية، وهي ضرورية للسيطرة على الأعراض ومنع تطورها.

ويُنصح بعدم استخدام الأدوية من تلقاء النفس، خصوصًا مضادات الاحتقان أو الكورتيزون، دون إشراف طبي مباشر.

الأعراض التي يجب الحذر منها

في حال ظهور أعراض جديدة أو غير معتادة أثناء العاصفة الترابية، ينبغي مراقبة الوضع جيدًا، خاصة إذا كان الشخص يعاني من:

  • صداع مستمر لا يزول بالمسكنات

  • احتقان حاد في الأنف وصعوبة في التنفس

  • تورم في محيط العينين أو الوجه

  • ارتفاع في درجة الحرارة أو شعور بالتعب العام

  • تغير لون الإفرازات الأنفية إلى الأخضر أو الأصفر الغامق

هذه الأعراض قد تشير إلى مضاعفات مثل التهاب حاد في الجيوب الأنفية أو بداية عدوى بكتيرية، وتتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا.

التغذية وأسلوب الحياة أثناء العاصفة

التغذية السليمة تلعب دورًا داعمًا في حماية الجسم من آثار العواصف الترابية، خاصة لمرضى الجيوب الأنفية، حيث يُفضل التركيز على تناول:

  • الفواكه الطازجة الغنية بفيتامين C مثل البرتقال والجوافة

  • الخضروات الورقية والمطبوخة

  • الزنجبيل والثوم المعروفين بخواصهما المضادة للالتهاب

  • تجنب الأطعمة السريعة والمقلية والمشبعة بالدهون

كما يُنصح بالنوم الجيد وتجنب الإرهاق خلال أيام العواصف، لأن قلة النوم تُضعف المناعة وتزيد من فرص تفاقم الأعراض.

دور الأسرة في حماية الأطفال المصابين

إذا كان الطفل يعاني من حساسية أنفية أو جيوب أنفية، فإن دور الأسرة مهم للغاية في حمايته خلال موجات الأتربة، وتشمل الخطوات:

  • عدم السماح للطفل بالخروج من المنزل في أوقات العاصفة

  • التأكد من ارتداء كمامة مناسبة إن لزم الخروج

  • تهوية الغرفة فقط بعد انتهاء العاصفة تمامًا

  • تنظيف الأنف بالماء الفاتر أو محلول ملحي للأطفال

  • مراقبة أي أعراض طارئة والتواصل مع الطبيب فورًا

العناية بالطفل المصاب خلال هذه الظروف يساعد على وقايته من دخول مرحلة التهابات حادة أو دخول المستشفى.

التعليقات

لا يوجد تعليقات

اترك تعليق

يجب تسجيل الدخول أولا. تسجيل الدخول

قد يهمك أيضا

تعــرف على ميكسات فور يو
اتصل بنا
سياسة الخصوصية
من نحن
خريطة الموقع
تابعنا علي منصات السوشيال ميديا

جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt

Loading...