أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه لا صحة لما يتردد حول إجبار الطلاب على اختيار نظام البكالوريا الدولية بدلًا من الثانوية العامة، مشددًا على أن الأمر متروك بالكامل لاختيار الطالب وولي الأمر وفقًا لرغبتهم وإمكانياتهم التعليمية.
وأوضح الوزير أن الوزارة تعمل حاليًا على توفير بدائل تعليمية متنوعة تلبي احتياجات جميع الفئات، دون المساس بحقوق الطلاب أو تقييد حريتهم في اختيار المسار التعليمي الأنسب لهم.
انتشرت خلال الأيام الماضية شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم أن الوزارة ستلزم جميع الطلاب بالتحول إلى نظام البكالوريا الدولية كشرط للالتحاق بالجامعات الحكومية، وهو ما نفته الوزارة بشكل قاطع، مؤكدة أن الثانوية العامة ستظل قائمة كأحد الأنظمة التعليمية الأساسية في مصر.
وأضاف الوزير أن الوزارة وضعت خطة لتطوير المناهج في كافة المراحل التعليمية، لتتناسب مع متطلبات العصر الحديث وسوق العمل، سواء في الثانوية العامة أو غيرها من الأنظمة التعليمية.
يُعد نظام البكالوريا الدولية من الأنظمة التعليمية المتطورة التي تمنح الطلاب فرصة لتلقي تعليم قائم على البحث العلمي والتفكير النقدي، ومن أبرز مميزاته:
اعتماد مناهج حديثة تعتمد على الفهم وليس الحفظ.
الاعتراف بالشهادة دوليًا مما يسهل الالتحاق بالجامعات الأجنبية.
التركيز على اللغات الأجنبية ومهارات التواصل.
في الوقت نفسه، أشار الوزير إلى أن نظام الثانوية العامة يشهد تطويرًا مستمرًا من خلال:
إدخال أساليب تقييم جديدة تعتمد على الفهم والتحليل بدلًا من التلقين.
تدريب المعلمين على أحدث طرق التدريس.
تحديث المناهج بما يتناسب مع متطلبات الجامعات وسوق العمل.
انقسمت آراء أولياء الأمور حول إتاحة أكثر من نظام تعليمي:
فريق يرى أن البكالوريا فرصة جيدة لتطوير قدرات الطلاب.
وفريق آخر يفضل بقاء الثانوية العامة كنظام رئيسي يضمن تكافؤ الفرص لجميع الطلاب.
أكدت وزارة التعليم أن المدارس الخاصة والدولية التي تقدم نظام البكالوريا الدولية ستستمر في عملها وفقًا للضوابط التي تحددها الوزارة، مع التأكيد على متابعة جودة التعليم المقدم في تلك المؤسسات.
وضعت وزارة التعليم خطة شاملة لتوفير بدائل تعليمية متنوعة تشمل:
التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
دعم التعليم الفني والتقني كمسارات موازية للثانوية العامة.
إنشاء مدارس متخصصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).
دراسة كافة الخيارات التعليمية المتاحة قبل اتخاذ القرار.
تحديد ميول الطالب وقدراته لمعرفة النظام الأنسب له.
التواصل مع المدارس للتعرف على تفاصيل المناهج وأساليب التدريس.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt