في حديث تلفزيوني على إحدى القنوات الفضائية، قال الدكتور علي جمعة:
"في القرن التاسع عشر، كان التدخين يُعتبر عادة اجتماعية مألوفة، وكانت المرأة المدخنة يُكتب لها الدخان في النفقة."
وأوضح جمعة أن تحريم التدخين جاء بعد دراسة واسعة قام بها العلماء في العقدين الأخيرين من القرن العشرين، بعد أن تبيّن ضرر التدخين الصحي وتأثيره السلبي على الجسم.
الضرر الصحي الكبير:
يتسبب في العديد من الأمراض مثل سرطان الرئة وأمراض القلب.
إهدار المال:
إنفاق المال على ما يضر بالجسم والعقل.
تلويث البيئة:
تلوث الهواء وإضرار غير المدخنين.
أوضح جمعة أن النفقة الزوجية في بعض الفتاوى القديمة كانت تشمل الدخان، إذ كان يُعتبر من الحاجات المعتادة للمرأة في ذلك العصر.
كانت المرأة المدخنة تعتبر أن الدخان جزء من مستلزماتها الشخصية، ولذلك كان الزوج يُلزم بتوفيره ضمن النفقة الشرعية.
رغم أن التدخين كان مقبولًا اجتماعيًا في القرن التاسع عشر، إلا أن فتاوى تحريمه بدأت تظهر في منتصف القرن العشرين.
القرن التاسع عشر:
التدخين كان عادة اجتماعية ولم يُحرم.
القرن العشرين (الخمسينيات):
بدأت تظهر دراسات حول مخاطر التدخين الصحية.
العقد الأخير من القرن العشرين (التسعينيات):
صدرت فتاوى رسمية من الأزهر وهيئة كبار العلماء بتحريم التدخين بشكل قطعي.
أكدت أن التدخين محرم شرعًا؛ لأنه يؤدي إلى إلحاق الأذى بالنفس والآخرين.
استندت الفتوى إلى القاعدة الفقهية:
"لا ضرر ولا ضرار"
أصدرت فتوى بتحريم التدخين، مستندة إلى الأدلة الشرعية والعلمية التي تثبت ضرره الكبير.
أكدوا على حرمة التدخين بناءً على ما توصلت إليه الأبحاث العلمية الحديثة.
أثار تصريح الدكتور علي جمعة موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
"فعلاً كلام غريب! كيف كان التدخين يعتبر نفقة؟"
"الدين يتطور مع العلم، وعندما ثبت ضرر التدخين، صار حرامًا."
"نحتاج إلى توعية مستمرة بأضرار التدخين، خاصة بين الشباب."
"وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ" (البقرة: 195)
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt