Facebook , instagram , twitter , pinterest , youtube , linkedin
و علي الفور تم إرسال عمال الإنقاذ للمناطق النائية التابعة للمناطق الزراعية و لكنهم وجدوا أمامهم شق كبير في الأرض و مشتعل النار بداخله, و كان الشق عملاق بطول ما يقرب لكيلومتر و بعرض ما يقرب ل 500 متر ذات عمق كبير لم يتم تحديده بالضبط, لتنتشر حالة من الرعب يليها حملة ضخمة للبحث عن 679 شخص مفقود و هم سكان المقاطعة المدمرة, و بعد عملية بحث دون جدوي تم إعلان جميع سكان المقاطعة في عداد الموتي, يوم 29 أغسطس عام 1952, و في اليوم التالي تم تحديد قوة الزلزال كما ذكرناها و ذلك التشقق المشتعل بالأرض قد غُلق (ذاتياً) و كأن بوابة جحيم ألتهمت المقاطعة . و لكن لم يمر الأمر بسلام فبدأت التساؤلات و الرعب ينتشر في الولاية, أين ذهب ال 679 شخص سكان المقاطعة , و بدأت الشائعات الخيالية تنتشر بشكل خاص بعد واقعة تعجب لها الجميع, فقبل وقوع تلك الحادثة بأسبوع تقريباً, تلقت الشرطة أكثر من إتصال من القاطنين القريبين من المقاطعة. حيث ذكر أكثر من متصل رؤية ثقب صغير أسود في السماء فوق المقاطعة, و سجلت الشرطة البلاغات و قامت بإرسال شرطي في الصباح لتفقد الأمر بمقاطعة أشلى. و في نفس اليوم أحد الضباط قام بالإبلاغ عبر اللاسلكي لقسم الشرطة أنه أثناء ما كان يقود سيارته من خلال “الطريق الوحيد” الذي يؤدي للمقاطعة إلا أنه “تاه” حيث حسب ما ذكر الضابط أنه كان يقود في الطريق الوحيد المؤدي للمقاطعة في إتجاهها و لكنه تفاجئ في نهاية الطريق بأنه وجد نفسه قد عاد مرة آخري لنقطة البداية, و أكد الضابط أن الطريق لم يلتف أو يتغير إتجاهه نهائياً. و لم ينتهي الأمر لتبدأ موجة من الإتصالات علي محطة الشرطة كلها تشكو من أن الثقب الأسود الذي تم الإبلاغ عنه صباحاً بدأ يتسع و يكبر حجمه, فأطلق القسم 10 سيارات في إتجاه المقاطعة و جميع السيارات عادت مرة آخري إلي هايس مثلما حدث مع الشرطي في نفس اليوم. و توصل الجميع في النهاية إلي أنه هناك شئ خطأ فالطريق الذي يؤدي إلي المقاطعة أشلى لم يعد يؤدي إلي مقاطعة آشلي. ثم بدأ يصل قسم الشرطة في هايس من مقاطعة أشلى , ان المدينة أصبحت مظلمة بالكامل و لم تشرق الشمس مرة آخري و كان ذلك في تمام الساعة ال 10 و الربع صباحاً و أنطلقت طائرة هليكوبتر بإتجاه المقاطعة في محاولة لإكتشاف ماذا يحدث من الأعلي. لكن الطائرة الهليكوبتر أبلغت أنها لا تستطيع رؤية المقاطعة علي الإطلاق, ثم أبلغت امرأة من المقاطعة الشرطة أن إبنتها تريد أن تخرج لتتحدث مع والدها الذي توفي منذ ثلاث سنوات ثم بدأت تتلقي الشرطة إتصالات آخري تفيد بنفس الأمر تقريباً كلها تتحدث عن سلوك غريب لدي الأطفال فى مقاطعة أشلى. و في صباح اليوم التالي أختفي ال 217 طفل المقيمين بالمقاطعة و إنهالت الإتصالات علي الشرطة التي نصحت الجميع بالبقاء بالمنزل و هي مشلولة تماماً غير مدركة لما يحدث من حولها. و في يوم 13 أغسطس (قبل حادث الإختفاء ب 3 أيام) وصل للشرطة مكالمة تفيد بوقوع حريق ضخم في جنوب المقاطعة و حسب وصفه فهو حريق غريب و لونه أحمر وهاج يميل للبرتقالي و هو مرتفع للغاية و حسب وصف المتصل (الحريق يرتفع حتي السماء), و الغريب أنه لم يُبلغ اي مقاطعة من المجاورين لأشلى عن رؤية أي حريق, فلم تهتم الشرطة, ثم جاء بلاغ في اليوم التالي عن نفس الحريق و أخبر الشرطة أن الحريق ينتشر و سيلتهم المقاطعة بالكامل. و في يوم الحريق يوجد مكالمة غريبة وصلت للشرطة, عن سيدة مختبئة في منزلها و تصرخ بجنون و تتحدث عن رؤيتها لإبنها الذي توفي منذ سنوات من داخل الحريق و قالت للشرطة “إنهم عائدين, الأموات عادوا إلينا”. و إن بحثت لن تجد أي أخبار (جريدة) عن تلك الحادثة و في الغالب هي حادثة وهمية و ليست حقيقية, و لكن يؤكد العديد أنها قصة حقيقية رغم غرابتها. و حتي إن كانت حقيقية فمازال بما تم ذكره بعض الأمور الغير واقعية و الخيالية, إلا أن تلك القصة لها شعبية كبيرة جداً في أمريكا و يوجد العديد من يصدقوا حقيقتها. و قمنا بذكر كل ما يتم ذكره عن الأمر و الحُكم لحضراتكم بالنهاية. أقرأ أيضاً:-جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt