يُعد شهر المحرم من أعظم الشهور الهجرية مكانة عند الله عز وجل، فهو أول شهور السنة الهجرية وأحد الأشهر الحُرُم التي خصها الله بفضل عظيم. ومع حلول هذا الشهر الكريم، يتساءل كثير من المسلمين عن حكم صيامه كاملًا وفضل العمل الصالح فيه، وفي هذا السياق أوضحت دار الإفتاء المصرية الأحكام الشرعية المتعلقة بشهر المحرم وصيامه.
أوضحت دار الإفتاء أن صيام شهر المحرم كاملًا جائز شرعًا ومستحب لكنه ليس واجبًا، فمن استطاع أن يصومه كاملًا نال الأجر العظيم، ومن صام بعضه فلا حرج عليه.
يُستحب أيضًا صيام تاسوعاء (اليوم التاسع) مع عاشوراء لمخالفة اليهود كما ورد عن النبي ﷺ.
تكفير الذنوب عن السنة الماضية.
الاقتداء بسنة النبي ﷺ في الإكثار من الصيام في هذا الشهر.
اغتنام فضل الأيام المباركة التي يضاعف فيها الأجر.
الإكثار من الصيام التطوعي.
المحافظة على صلاة الجماعة وقيام الليل.
الصدقة ومساعدة المحتاجين.
الإكثار من الذكر والدعاء والاستغفار.
حثت دار الإفتاء المسلمين على اغتنام شهر المحرم بالإكثار من الطاعات والقربات، معتبرة أنه فرصة عظيمة لفتح صفحة جديدة مع الله عز وجل مع بداية عام هجري جديد.
أكدت دار الإفتاء المصرية أن شهر المحرم من أعظم الشهور وأكثرها فضلًا بعد رمضان، مشيرة إلى أن صيامه كاملًا مستحب وليس فرضًا، كما أوصت بالإكثار من الأعمال الصالحة خلاله للفوز بالثواب العظيم.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt