ميكسات فور يو
منها ألمانيا.. دول أجنبية فتحت أبوابها للتمريض المصري دون شروط
الكاتب : Reem

منها ألمانيا.. دول أجنبية فتحت أبوابها للتمريض المصري دون شروط

منها ألمانيا.. دول أجنبية فتحت أبوابها للتمريض المصري دون شروط



في خطوة تُعد فرصة ذهبية للعاملين في قطاع التمريض المصري، أعلنت عدة دول أجنبية، من بينها ألمانيا.
عن فتح أبوابها لاستقبال الكوادر التمريضية المصرية للعمل في مستشفياتها ومراكزها الصحية دون شروط معقدة.
وذلك في إطار سعي هذه الدول لسد العجز الكبير في الأطقم الطبية لديها، خاصة بعد زيادة الطلب العالمي على خدمات الرعاية الصحية عقب جائحة كورونا وتطور الأنظمة الصحية عالميًا.
ويُعتبر هذا الإعلان بمثابة بوابة جديدة للشباب المصري العامل في مجال التمريض لتحقيق حلم السفر والعمل بالخارج.
حيث أكدت الجهات المختصة أن الفرص المتاحة لا تتطلب سوى بعض الإجراءات البسيطة مع تسهيلات كبيرة في شروط القبول مقارنة بالسنوات السابقة.

ألمانيا تتصدر قائمة الدول الباحثة عن التمريض المصري

أعلنت الجهات الألمانية المختصة بالتوظيف عن حاجتها العاجلة لتوظيف آلاف الممرضين والممرضات من مصر، حيث:

  • تم الاتفاق مع الجهات المصرية لتسهيل انتقال الكوادر التمريضية.

  • لا يُشترط الخبرة الطويلة أو الحصول على شهادات معادلة معقدة.

  • الاكتفاء بشهادة التمريض المعتمدة من مصر.

  • توفير برامج لتعليم اللغة الألمانية بعد السفر.

  • تقديم عقود عمل برواتب مجزية تبدأ من 2,500 يورو شهريًا.

وأكدت ألمانيا أن هناك حاجة ماسة للتمريض المصري لما يتمتع به من كفاءة عالية وسُمعة طيبة عالميًا.


الدول الأخرى التي فتحت أبوابها للتمريض المصري

لم تقتصر الفرص على ألمانيا فقط، بل أعلنت عدة دول أوروبية وعربية عن استقبال الكوادر التمريضية المصرية، أبرزها:

  • هولندا: بشروط ميسرة وبرامج تدريبية فور الوصول.

  • السويد: مع توفير إقامة دائمة بعد سنوات محددة من العمل.

  • كندا: ضمن برامج الهجرة السريعة لأصحاب المهن الطبية.

  • دول الخليج (السعودية – الإمارات – قطر): مع عروض عمل برواتب تنافسية وإعفاء من بعض شروط الخبرة.

  • إنجلترا: عبر عقود عمل مباشرة في مستشفيات القطاعين العام والخاص.


ما هي الشروط الأساسية المطلوبة للسفر؟

رغم التسهيلات الكبيرة، إلا أن هناك بعض الشروط البسيطة التي يجب توافرها في المتقدمين:

  • الحصول على شهادة دبلوم أو بكالوريوس التمريض من جهة معتمدة.

  • إتقان أساسيات اللغة الإنجليزية، وفي حالة ألمانيا يُشترط الاستعداد لتعلم اللغة الألمانية.

  • اجتياز الكشف الطبي.

  • وجود سجل مهني نظيف وعدم وجود موانع قانونية للسفر.

  • الاستعداد للعمل بنظام الساعات وفق قوانين الدولة المستضيفة.


مزايا العمل بالتمريض في الخارج

توفر هذه الفرص العديد من المميزات للكوادر المصرية، من أهمها:

  • رواتب مرتفعة مقارنة بالسوق المحلي.

  • عقود عمل رسمية مع تأمين صحي واجتماعي شامل.

  • إمكانية الحصول على الإقامة الدائمة أو الجنسية في بعض الدول.

  • فرص لتطوير المهارات المهنية والتدريب على أحدث الأنظمة الصحية.

  • إمكانية استقدام الأسرة بعد فترة من العمل.

  • بيئة عمل مهنية تضمن حقوق العاملين بالكامل.


دور الحكومة المصرية في دعم سفر التمريض

أكدت وزارة القوى العاملة ووزارة الصحة المصرية أنهما:

  • تُتابعان التنسيق مع الدول الأجنبية لتسهيل إجراءات التعاقد.

  • توفير قاعدة بيانات للكوادر التمريضية الراغبة في العمل بالخارج.

  • ضمان حقوق العاملين المصريين من خلال عقود موثقة.

  • تنظيم دورات تدريبية وتأهيلية للراغبين في السفر.

  • تحذير المواطنين من التعامل مع سماسرة الهجرة أو الشركات غير المعتمدة.


كيفية التقديم على فرص التمريض بالخارج

يمكن للراغبين في الاستفادة من هذه الفرص التقديم من خلال:

  • مكاتب التوظيف الدولية التابعة لوزارة القوى العاملة.

  • المواقع الرسمية لسفارات الدول المُعلنة عن حاجتها للتمريض.

  • الشركات المعتمدة للتوظيف الخارجي والتي تمتلك تراخيص رسمية.

  • برامج الهجرة المعروفة مثل Express Entry في كندا.

ويُنصح دائمًا بالتأكد من صحة جهة التقديم قبل بدء أي إجراءات.


لماذا يُفضل التمريض المصري عالميًا؟

أشادت العديد من الدول بكفاءة التمريض المصري للأسباب التالية:

  • خبرة عملية متميزة نتيجة العمل في بيئات طبية متنوعة داخل مصر.

  • القدرة على التأقلم السريع مع نظم العمل المختلفة.

  • التزام وانضباط الكوادر المصرية.

  • مستوى تعليمي جيد مع قابلية للتطوير والتعلم المستمر.

ولهذا أصبحت مصر واحدة من أهم الدول المصدرة للكوادر الطبية عالميًا.


تحذيرات ونصائح للراغبين في السفر

  • التأكد من أن عقد العمل موثق ومعتمد من الجهات الرسمية.

  • عدم دفع أي مبالغ مالية كبيرة قبل التأكد من مصداقية جهة التوظيف.

  • تعلم أساسيات لغة الدولة المستقبلة لتسهيل الاندماج.

  • الاطلاع على ثقافة وقوانين العمل في الدولة الأجنبية.

  • التواصل مع السفارة المصرية في الدولة المستقبلة فور الوصول لضمان الدعم عند الحاجة.


تأثير هذه الفرص على سوق التمريض المصري

رغم أن سفر الكوادر التمريضية يُمثل فرصة جيدة للأفراد، إلا أن هناك مخاوف من:

  • حدوث فجوة في سوق التمريض المحلي إذا زادت أعداد المسافرين.

  • لذلك تعمل وزارة الصحة على:

    • التوسع في تخريج دفعات جديدة من معاهد وكليات التمريض.

    • تحسين بيئة العمل محليًا لتقليل معدلات الهجرة.

    • توفير حوافز مادية ومعنوية للعاملين داخل مصر.


تُعد فرص العمل التي فتحتها دول مثل ألمانيا وعدد من الدول الأجنبية أمام التمريض المصري فرصة ذهبية للشباب الباحث عن مستقبل مهني أفضل، خاصة مع التسهيلات الكبيرة التي أُعلنت مؤخرًا، والتي أزالت العديد من العوائق التي كانت تمنع الكوادر من تحقيق هذا الحلم.

ومع استمرار الطلب العالمي المتزايد على الكفاءات الطبية، يبدو أن التمريض المصري أمامه آفاق واسعة لتحقيق طموحاته في بيئات عمل أكثر احترافية مع عائد مادي مجزٍ. ومع ذلك، يبقى من الضروري التعامل بحذر مع هذه الفرص لضمان السفر بشكل قانوني وآمن، مع الحفاظ على توازن السوق المحلي حتى لا تتأثر المنظومة الصحية داخل مصر.

وفي النهاية، تُمثل هذه الخطوة تأكيدًا جديدًا على كفاءة العنصر البشري المصري، وقدرته على المنافسة عالميًا في مختلف المجالات، خاصة القطاع الطبي الذي بات محل تقدير كبير في كافة أنحاء العالم.

التعليقات

لا يوجد تعليقات

اترك تعليق

يجب تسجيل الدخول أولا. تسجيل الدخول

قد يهمك أيضا

تعــرف على ميكسات فور يو
اتصل بنا
سياسة الخصوصية
من نحن
خريطة الموقع
تابعنا علي منصات السوشيال ميديا

جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt

Loading...