سما المصري: بشكر كل اللي شجعني على توبتي وبدور على شغلانة شريفة آكل منها عيش
اعتراف علني يلفت الأنظار
في خطوة جديدة أثارت جدلاً واسعًا، خرجت الفنانة الاستعراضية سما المصري بتصريح علني تؤكد فيه شكرها لكل من شجعها على توبتها وابتعادها عن أجواء الفن والمحتوى المثير للجدل الذي اشتهرت به. وأوضحت أنها الآن تبحث عن "شغلانة شريفة" تستطيع من خلالها كسب رزقها بشكل يحافظ على كرامتها ويضمن لها حياة مستقرة.

خلفية عن مسيرتها الفنية
سما المصري كانت من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل في الوسط الفني والإعلامي، بسبب ظهورها الجريء وتصريحاتها الصادمة.
بدأت مشوارها بالغناء والتمثيل، لكنها اشتهرت أكثر بالفيديوهات الساخرة والمحتوى المثير الذي كانت تنشره على وسائل التواصل الاجتماعي.
واجهت بسبب ذلك العديد من القضايا القانونية والانتقادات المجتمعية، ما جعل اسمها يتصدر الأخبار في فترات متقاربة.
قرار التوبة والابتعاد عن الأضواء
بحسب تصريحاتها، جاء قرارها بالتوبة بعد تفكير طويل وشعور بأنها بحاجة لتغيير مسار حياتها بشكل جذري.
قالت إن تجاربها السابقة، رغم ما حققته من شهرة، لم تمنحها الاستقرار النفسي أو الاجتماعي الذي كانت تبحث عنه.
كما أكدت أنها ترغب في بداية جديدة تقوم على الالتزام بالقيم الدينية والاجتماعية.
البحث عن عمل شريف
أبرز ما لفت الأنظار في تصريحاتها هو حديثها عن البحث عن "شغلانة شريفة" تكسب منها قوت يومها.
لم تحدد نوع العمل الذي تبحث عنه، لكنها ألمحت إلى أنها منفتحة على أي فرصة توفر لها دخلًا حلالًا، بعيدًا عن الفن أو المحتوى الذي كان سببًا في أزمتها مع المجتمع.
هذا التصريح فتح باب التساؤلات حول ما إذا كانت ستدخل مجالات جديدة مثل التجارة، أو العمل الحر، أو حتى المشاركة في مبادرات خيرية.
ردود فعل الجمهور
ردود الفعل على تصريحاتها انقسمت إلى عدة اتجاهات:
-
فريق أبدى دعمه وتشجيعه لخطوة التوبة، معتبرين أن لكل إنسان الحق في تصحيح مساره.
-
فريق آخر شكك في جدية القرار، ورأى أنه ربما يكون محاولة للفت الانتباه من جديد.
-
وهناك من دعا إلى منحها فرصة حقيقية قبل الحكم على نواياها.
البعد النفسي والاجتماعي للقرار
التوبة والاعتراف العلني بارتكاب أخطاء الماضي يتطلبان شجاعة كبيرة، خاصة لشخصية عامة اعتاد الجمهور على رؤيتها في إطار معين.
قرارها قد يكون مرتبطًا برغبة في التخلص من الضغوط النفسية، أو محاولة لإعادة بناء صورتها الاجتماعية أمام العائلة والمجتمع.
كما أن الانتقال من حياة الشهرة والأضواء إلى حياة العمل العادي ليس أمرًا سهلاً، ويتطلب استعدادًا نفسيًا وتقبلًا لتغير نمط الحياة.
تجارب مشابهة في الوسط الفني
ليست سما المصري الأولى التي تعلن توبتها ورغبتها في الابتعاد عن الفن، فقد سبقتها أسماء عديدة:
-
فنانات اعتزلن التمثيل واتجهن للأعمال الخيرية.
-
أخريات فتحن مشروعات خاصة بعد مغادرة المجال الفني.
هذه التجارب تفتح أمامها أبوابًا وخيارات متعددة إذا أرادت السير على نفس النهج.
تأثير القرار على مسارها المستقبلي
إذا التزمت سما المصري بقرارها، فإن حياتها ستشهد تحولات كبيرة:
-
ابتعاد عن الجدل الإعلامي.
-
إمكانية بناء مسار مهني جديد في مجال مختلف تمامًا.
-
إعادة كسب احترام فئات من المجتمع كانت تنتقدها بشدة.
لكن في الوقت نفسه، قد تواجه صعوبات في إقناع البعض بأنها تغيرت بالفعل.
التحديات التي قد تواجهها
-
التأقلم مع نمط حياة جديد بعيد عن الشهرة والدخل العالي.
-
تجنب الضغوط الإعلامية ومحاولات استفزازها للعودة إلى الأضواء.
-
كسب ثقة المجتمع بعد سنوات من الانتقادات اللاذعة.
-
البحث عن فرص عمل مناسبة لمهاراتها وظروفها الحالية.
توقعات وردود فعل مستقبلية
قد نشهد خلال الفترة القادمة خطوات عملية من سما المصري نحو حياتها الجديدة، مثل الإعلان عن مشروع أو عمل جديد.
إذا تمكنت من إثبات جديتها، فربما تجد دعمًا أكبر من المجتمع.
وفي المقابل، إذا عادت إلى إثارة الجدل، فقد تخسر فرصة إعادة بناء صورتها.
نصائح موجهة لها من خبراء التنمية الذاتية
-
تحديد أهداف واضحة لمسار حياتها الجديد.
-
إحاطة نفسها بدائرة دعم إيجابية من العائلة والأصدقاء.
-
تطوير مهارات مهنية تساعدها على النجاح في مجالات جديدة.
-
تجاهل التعليقات السلبية والتركيز على التقدم.
بداية صفحة جديدة
تصريحات سما المصري تمثل بداية صفحة جديدة إذا ما التزمت بما أعلنت عنه.
القرار ليس سهلًا، لكن إذا استطاعت المضي فيه بجدية، فقد تتمكن من تحويل مسار حياتها نحو الاستقرار والاحترام.
ويبقى الحكم النهائي على هذه الخطوة مرهونًا بالأفعال، لا الأقوال.