شرط وحيد يفصل جوارديولا عن تجديد عقده مع مانشستر سيتي، ما علاقة منتخب البرازيل؟
تتزايد التكهنات حول مستقبل المدرب الإسباني بيب جوارديولا مع نادي مانشستر سيتي، خاصة مع اقتراب نهاية عقده الحالي في يونيو 2025. فيما يلي نستعرض التفاصيل المتعلقة بشرط تجديد عقده وعلاقته المحتملة بمنتخب البرازيل.
الشرط الوحيد لتجديد العقد
أفادت تقارير صحفية أن جوارديولا يقترب من تمديد عقده مع مانشستر سيتي لعام إضافي حتى 2026. ومع ذلك، يُقال إن هناك شرطًا وحيدًا يفصل بين الطرفين، وهو ضمان استمرار الاستقرار الإداري والفني داخل النادي، خاصة بعد إعلان رحيل المدير الرياضي تشيكي بيجريستين في نهاية الموسم الحالي.
يُعتبر بيجريستين من أقرب المقربين لجوارديولا، وقد يكون لرحيله تأثير على قرار المدرب بشأن مستقبله مع الفريق.
علاقة منتخب البرازيل
في سياق متصل، ترددت أنباء عن اهتمام الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بالتعاقد مع جوارديولا لتدريب المنتخب الوطني.
إلا أن المدرب الإسباني نفى هذه الشائعات مؤخرًا، مؤكدًا تركيزه الكامل على مهامه مع مانشستر سيتي ورغبته في تحسين أداء الفريق بعد سلسلة من النتائج السلبية.
وقال جوارديولا مازحًا: "بعد الخسارة برباعية، لم أعد خيارًا لمنتخب البرازيل".
تصريحات جوارديولا
في تصريحات سابقة، أبدى جوارديولا رغبته في الاستمرار مع مانشستر سيتي، مشيرًا إلى سعادته بالعمل مع الفريق والبيئة المحيطة به.
ومع ذلك، أكد أن قراره النهائي بشأن تجديد العقد سيعتمد على عدة عوامل، أبرزها الاستقرار الإداري والفني داخل النادي.
موقف مانشستر سيتي
من جانبها، تسعى إدارة مانشستر سيتي إلى تمديد عقد جوارديولا، نظرًا للنجاحات التي حققها مع الفريق منذ توليه المسؤولية في 2016.
وتعمل الإدارة على توفير البيئة المناسبة للمدرب، بما في ذلك البحث عن بديل مناسب للمدير الرياضي الراحل، لضمان استمرارية العمل بنفس الكفاءة.
الخلاصة
يبدو أن الشرط الوحيد الذي يفصل جوارديولا عن تجديد عقده مع مانشستر سيتي هو ضمان الاستقرار الإداري والفني داخل النادي، خاصة بعد رحيل المدير الرياضي تشيكي بيجريستين.
أما فيما يتعلق بمنتخب البرازيل، فقد نفى جوارديولا أي نية لتولي تدريبه في الوقت الحالي، مؤكدًا تركيزه على مهامه مع السيتي.
يبقى مستقبل المدرب الإسباني مرتبطًا بتوفير البيئة المناسبة داخل النادي، وهو ما تسعى إدارة مانشستر سيتي لتحقيقه لضمان استمراره مع الفريق.