في تطور سياسي مفاجئ، غادر الرئيس السوري بشار الأسد البلاد وأصدر توجيهات بتسليم السلطة بشكل سلمي. جاء ذلك وسط إشادة عربية ودولية بالخطوة التي تُعد الأولى من نوعها في تاريخ الأزمة السورية المستمرة منذ عام 2011. من جانبها، أكدت مصر دعمها الكامل لوحدة سوريا واستقرارها، مشددة على أهمية الحفاظ على المؤسسات الوطنية والانتقال السلمي للسلطة. في هذا التقرير، نستعرض خلفيات الحدث، تأثيره على المشهد السياسي السوري، وردود الفعل الإقليمية والدولية.
تمثل مغادرة بشار الأسد وتشكيل هيئة انتقالية خطوة تاريخية نحو إنهاء الأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من عقد. مع دعم المجتمع الدولي والدول العربية، يمكن أن تكون هذه الخطوة بداية لمرحلة جديدة من الاستقرار وإعادة الإعمار. يبقى الأمل معقوداً على التزام جميع الأطراف بتغليب المصلحة الوطنية وتحقيق تطلعات الشعب السوري في السلام والعدالة.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt