ميكسات فور يو
الدكتور أشرف قابيل: العيدية للزوجة واجب شكر للتعبير عن الامتنان
الكاتب : Reem

الدكتور أشرف قابيل: العيدية للزوجة واجب شكر للتعبير عن الامتنان

الدكتور أشرف قابيل: العيدية للزوجة واجب شكر للتعبير عن الامتنان لمجهودها الكبير في شهر رمضان 

مع اقتراب عيد الفطر المبارك 🎉، تتجدد مشاعر الحب والتقدير داخل الأسر المصرية والعربية، وتبرز بعض المظاهر الجميلة التي ترسّخ معاني التواصل والمودة، ومنها عادة "العيدية".
لكن هذا العام، جاء تصريح الدكتور أشرف قابيل، أستاذ علم الاجتماع، ليلفت الأنظار إلى جانب مختلف من هذه العادة، حيث أكد أن تقديم العيدية للزوجة تحديدًا يُعد "واجب شكر" ووسيلة للتعبير عن الامتنان لدورها الكبير طوال شهر رمضان المبارك.

كلمات الدكتور قابيل وجدت تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أثارت النقاش حول معنى العيدية، ومتى تصبح أكثر من مجرّد مبلغ مالي، بل رمز تقدير حقيقي.


ما المقصود بـ "واجب شكر"؟ 🤲

أوضح الدكتور قابيل أن الزوجة خلال شهر رمضان تتحمّل أعباء كبيرة داخل الأسرة، سواء في تجهيز الإفطار والسحور، أو تنظيم شؤون البيت، أو حتى التوفيق بين عملها المهني ومهامها المنزلية.
وأضاف أن هذا الجهد لا يجب أن يُؤخذ كأمر طبيعي أو مفروغ منه، بل من المهم التعبير عنه بشكل رمزي ومعنوي، وأن العيدية فرصة مثالية لهذا التقدير.

هو يرى أن العيدية للزوجة ليست مجرّد "مبلغ مالي"، بل هي لفتة حُب وتقدير تُعبّر عن الامتنان والشكر، وتُعيد التوازن للعلاقة الزوجية خاصة بعد ضغط الصيام والعمل والمسؤوليات.


دور الزوجة في رمضان 👩‍🍳✨

لا يمكن إنكار حجم المسؤوليات التي تتحمّلها المرأة خلال شهر رمضان:

  • إعداد 30 وجبة فطور وسحور، بطريقة متجددة كل يوم.

  • إدارة ميزانية المنزل وضبط المصروفات.

  • الاهتمام بالأبناء وتحفيزهم على الصيام والعبادة.

  • المواظبة على الصلوات والعبادات رغم الإجهاد.

  • في حالات كثيرة: تعمل الزوجة خارج المنزل أيضًا.

كل هذه الأدوار تجعلها العنصر المحوري في استقرار الأسرة خلال الشهر الفضيل، ما يجعل تقدير مجهودها ضروريًّا.


آراء الشارع حول الفكرة 🗣️

🗨️ "فكرة عظيمة جدًا، أنا بدأت أجهز العيدية لمراتي بعد اللي قاله الدكتور أشرف"

– سامي رجب، موظف

🗨️ "كل سنة باخد العيدية لولادي، أول مرة حد يقول لنا إحنا نستحقها برضه!"

– هالة عبد التواب، ربة منزل

🗨️ "هو المبلغ مش مهم، المهم إنه فاكرني وفاهم أنا تعبت قد إيه طول رمضان"

– أميرة حسن، معلمة

تُظهر هذه التعليقات مدى تجاوب الناس مع الفكرة، خاصة الزوجات اللاتي رأين في هذا الاقتراح نوعًا من الاعتراف الرمزي بمجهودهن.


متى تُقدَّم العيدية؟ وماذا يمكن أن تكون؟ 🎁

العيدية لا تشترط أن تكون مبلغًا ماليًّا كبيرًا، فبحسب الدكتور قابيل، الأثر النفسي أهم من القيمة المادية، والمهم هو الرسالة وراءها.

أفكار لعيدية رمزية للزوجة:

  • مبلغ مالي ولو بسيط يوضع في ظرف أنيق مع كلمة شكر.

  • هدية بسيطة مثل عطر، أو شنطة، أو إكسسوار.

  • كتابة رسالة حب وشكر بعبارات صادقة.

  • حتى فنجان قهوة في الصباح مع بطاقة مكتوب عليها "كل سنة وإنتِ طيبة وتعبك مش منسي".

الفكرة الأساسية أن يشعر الطرف الآخر بالتقدير... 💕


هل هذا يُعتبر واجب ديني أم اجتماعي فقط؟ 🕌

من الناحية الدينية، ليس هناك نص شرعي يُلزم بالعطية للزوجة في العيد، ولكن من ناحية "الذوق الاجتماعي" و"الوعي الأسري"، فالفعل يحمل معاني نبيلة تحث عليها الشريعة، مثل:

  • ردّ الإحسان بالإحسان

  • التقدير والرحمة

  • إدخال السرور على القلوب

ولذا يرى علماء الاجتماع والأسرة أن تقديم العيدية للزوجة سلوك حضاري يُعمّق روابط الأسرة ويمنع تراكم المشاعر السلبية.


تأثير العيدية على العلاقة الزوجية 💑

قال الدكتور قابيل في حديثه، إن "المواقف الصغيرة تصنع الفارق الكبير في العلاقة". والواقع أن العيدية:

  • تُجدد مشاعر الحب والمودة.

  • تُظهر التقدير من الزوج دون حاجة لكلمات كثيرة.

  • تُعزز شعور الزوجة بالاهتمام والمكانة داخل الأسرة.

  • تُقلل من ضغوط ما بعد رمضان.

وهي رسالة غير مباشرة: "أنا شايف تعبك وبقدّره" – وهي من أكثر الرسائل التي تحتاجها الزوجة نفسيًا.


لماذا التركيز على الزوجة وليس الأبناء فقط؟ 👨‍👩‍👧‍👦

في معظم البيوت، العيدية تقليديًا تكون للأطفال، وهو أمر جميل ومحبّب، لكن تركيز الدكتور قابيل على الزوجة هدفه:

  • إعادة الاعتبار لدور المرأة في البيت.

  • كسر النمط التقليدي بأن المرأة "تقوم بواجبها" فقط.

  • رفع الوعي لدى الأزواج بأهمية الدعم العاطفي.

وهو لا يلغي عيدية الأطفال، بل يوسّع دائرة العطاء لتشمل من تستحق ولا تُطلب، وهي الزوجة.


رد فعل السيدات على المبادرة ❤️

الكثير من السيدات على مواقع التواصل عبّرن عن امتنانهن لهذا التوجيه، وقالت إحداهن:

"أنا مش عايزة فلوس، كفاية إنه يفتكر يقول لي: شكرًا على تعبك، كل سنة وإنتِ طيبة."

وهذه العبارات تعكس الاحتياج العاطفي الحقيقي، الذي يفوق التكاليف والماديات، ويعيد للمرأة طاقتها بعد شهر طويل من العطاء.


هل تنتشر هذه الفكرة مستقبلاً؟ 🔄

إذا وجدت الفكرة دعمًا مجتمعيًا وإعلاميًا كافيًا، فقد تتحول إلى عادة رمزية جميلة:

  • مثلما نقدّم العيدية للأبناء والأقارب.

  • يمكن أن تصبح "عيدية الزوجة" جزءًا من تقاليد الأسر الواعية.

  • وقد تتسع لاحقًا لتشمل أيضًا الأم أو الجدة أو حتى الأخت.

التقدير لا يحتاج إلا لنية طيبة وخطوة بسيطة... والبداية بكلمة "شكرًا" 💌


خاتمة

في زمن تتسارع فيه الحياة وتتشابك فيه المسؤوليات، تصبح الإشارات الصغيرة ذات المعنى أعمق من كل الهدايا.
فكما قال الدكتور أشرف قابيل: "العيدية للزوجة ليست مبلغًا ماليًا فقط، بل هي ثقافة امتنان".
هي فرصة لقول "شكرًا" بطريقة ناعمة وراقية، تملأ قلب الزوجة بالرضا، وتمنح العلاقة لمسة دفء تستمر بعد رمضان والعيد.
قد لا تغيّر العيدية حياتها، لكنها بالتأكيد تُشعرها أنها "مرئية" ومقدّرة… وتلك وحدها تكفي 💗

التعليقات

لا يوجد تعليقات

اترك تعليق

يجب تسجيل الدخول أولا. تسجيل الدخول

قد يهمك أيضا

تعــرف على ميكسات فور يو
اتصل بنا
سياسة الخصوصية
من نحن
خريطة الموقع
تابعنا علي منصات السوشيال ميديا

جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt

Loading...