استقر سعر جرام الذهب عيار 21 – وهو الأكثر مبيعًا في مصر – عند نفس مستويات أمس، مسجلًا:
عيار 21: حوالي 3050 جنيهًا للشراء
عيار 24: 3485 جنيهًا تقريبًا
عيار 18: 2615 جنيهًا
عيار 14: 2040 جنيهًا
عيار 12: 1745 جنيهًا
ويُعد هذا التثبيت مؤقتًا، إذ لا تزال الأسواق تترقب أي تغيرات قد تحدث خلال الساعات المقبلة.
أما عن سعر الجنيه الذهب، فقد سجل اليوم:
الجنيه الذهب (وزن 8 جرامات من عيار 21): حوالي 24,400 جنيه دون مصنعية
ولا يشمل هذا السعر قيمة المصنعية أو الدمغة، والتي تختلف حسب كل محل وسوق.
شهدت أسعار الذهب هبوطًا ملحوظًا خلال الأسبوع الأخير، ومن بين الأسباب التي دفعت إلى ذلك:
تراجع أسعار الأوقية عالميًا متأثرة بتحركات الدولار الأمريكي وبيانات اقتصادية دولية
زيادة المعروض في الأسواق المحلية مع انخفاض معدلات الشراء
الاستقرار النسبي في سعر صرف الدولار أمام الجنيه خلال الفترة الماضية
حالة الترقب من جانب المستهلكين بسبب توقعات بحدوث مزيد من الانخفاضات
كل هذه العوامل ساهمت في كسر موجة الارتفاع التي كان الذهب قد شهدها في الأسابيع السابقة.
يرى بعض الخبراء أن ما يحدث الآن هو تصحيح سعري مؤقت، مؤكدين أن أسعار الذهب ما زالت مرشحة للارتفاع على المدى الطويل، خاصة في ظل:
اضطرابات الأسواق العالمية
استمرار التضخم في بعض الدول الكبرى
ارتفاع الطلب العالمي على الذهب كملاذ آمن
لكن في المقابل، هناك من يتوقع مزيدًا من الانخفاض حال استمر الاستقرار النقدي المحلي وتحسن الأوضاع الاقتصادية.
من المهم عند شراء الذهب أن يراعي المستهلك الفروق التالية:
المصنعية: هي تكلفة تصنيع الجرام الواحد، وتختلف من محل لآخر
الدمغة: رسوم تفرضها الدولة وتُحتسب على كل قطعة ذهبية
وغالبًا ما تمثل المصنعية نسبة من السعر تتراوح بين 3% إلى 10% حسب نوع المشغولات، لذلك يجب السؤال بدقة عن سعر الجرام بالمصنعية قبل الشراء.
استقرار سعر الدولار أمام الجنيه المصري في البنوك والسوق السوداء خلال الأيام الماضية، أدى إلى تقليل الضغط على أسعار الذهب، خصوصًا أن الذهب يتم تسعيره محليًا بالدولار.
وبالتالي، فإن أي تحرك صعودي أو هبوطي في سعر الدولار يُقابله فورًا تأثر في سعر الذهب في السوق المحلي.
أبدى كثير من المواطنين ارتياحهم لاستقرار أسعار الذهب اليوم، خاصة المقبلين على الزواج، حيث أتيحت لهم الفرصة للشراء بأسعار أقل نسبيًا مما كانت عليه في بداية يونيو 2025.
وفي المقابل، أعرب بعض التجار عن تخوفهم من ضعف القوة الشرائية في السوق، إذ أن الكثيرين ينتظرون مزيدًا من التراجع.
بحسب تقديرات غير رسمية، فإن هذا الوقت قد يكون مناسبًا للشراء، خاصة إذا كان الاستخدام شخصيًا أو بغرض الادخار على المدى الطويل.
لكن من ناحية الاستثمار السريع، فقد يفضل بعض المتعاملين انتظار مزيد من الهبوط أو حدوث حركة جديدة في السوق العالمية.
عادةً ما تكون أيام السبت أكثر استقرارًا نسبيًا، لأن السوق العالمي مغلق، وبالتالي فإن أي تغيرات في الأسعار تكون محدودة وتخضع فقط لعوامل العرض والطلب المحلي.
لكن، يُنصح دائمًا بمتابعة الأسعار قبل الشراء، إذ يمكن لبعض المحلات إجراء تعديل محدود في السعر داخل نفس اليوم بناءً على حركة السوق.
الفرق بين الذهب الخام والمشغول بالمصنعية في السوق المحلي قد يصل إلى 300 – 500 جنيه في الجرام
متوسط قيمة المصنعية على المشغولات الراقية يبدأ من 100 إلى 150 جنيهًا للجرام
في بعض المناطق، تختلف أسعار الأعيرة بفروق واضحة نتيجة لمستوى الطلب والذوق المحلي
يشهد سوق الذهب المستعمل في مصر انتعاشًا ملحوظًا، خصوصًا مع رغبة المواطنين في شراء الذهب دون تحمل مصاريف المصنعية المرتفعة.
ويُباع الذهب المستعمل بخصم كبير عن المشغول الجديد، وقد يفضله البعض لأغراض الادخار، مع ضرورة التأكد من الدمغة والصلاحية.
اتجه الكثير من الشباب حديثي الزواج إلى شراء الذهب عيار 18 بدلًا من عيار 21، نظرًا لفارق السعر الكبير، بالإضافة إلى توفر تصميمات حديثة وعصرية تناسب الذوق الشبابي.
وتسجل أسعار عيار 18 استقرارًا جيدًا، مما يجعله خيارًا اقتصاديًا مناسبًا في ظل الظروف الحالية.
رغم أن السوق المحلي يشهد استقرارًا اليوم، فإن التوقعات المستقبلية ما تزال ضبابية إلى حدٍ ما، خاصة مع ترقب بيانات الأسواق العالمية والبنوك المركزية.
ويظل الذهب خيارًا آمنًا للكثير من المواطنين، سواء بغرض الادخار أو الاستثمار طويل الأجل، لكن القرار بالشراء أو البيع يعتمد دائمًا على تقدير التوقيت المناسب واحتياجات الفرد.
لذا، فإن المراقبة اليومية لحركة الأسعار، ومعرفة التفاصيل الدقيقة حول المصنعية والدمغة وتغيرات السوق، تمثل المفتاح لاتخاذ قرارات مالية ذكية فيما يتعلق بالذهب في مصر.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt