شهدت أسعار الذهب اليوم السبت 26 يوليو 2025 تراجعًا ملحوظًا في الأسواق المحلية، حيث خسر جرام الذهب عيار 21 – الأكثر تداولًا بين المصريين – نحو 70 جنيهًا مقارنة بأسعار يوم أمس الجمعة، وسط متابعة دقيقة من التجار والمستثمرين لتحركات الأسعار.
ويأتي هذا التراجع في ظل موجة من التقلبات التي يشهدها سوق الذهب العالمي والمحلي، مع ترقب المستثمرين لأي تطورات اقتصادية تؤثر على حركة المعدن الأصفر، سواء من حيث سعر الدولار أو قرارات الفائدة العالمية.
جاءت أسعار الذهب اليوم في السوق المحلية وفق آخر تحديثات التجار على النحو التالي:
سعر جرام الذهب عيار 24: 3250 جنيهًا
سعر جرام الذهب عيار 22: 2980 جنيهًا
سعر جرام الذهب عيار 21: 2850 جنيهًا (بانخفاض 70 جنيهًا)
سعر جرام الذهب عيار 18: 2475 جنيهًا
سعر جرام الذهب عيار 14: 1925 جنيهًا
سعر الجنيه الذهب: 22,800 جنيهًا
وتختلف الأسعار بين محلات الصاغة من منطقة لأخرى وفقًا لهامش الربح والمصنعية.
يرجع انخفاض أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم إلى عدة عوامل رئيسية، منها:
انخفاض الطلب المحلي في ظل استقرار الأوضاع الاقتصادية نسبيًا.
تراجع السعر العالمي للأوقية، مما أثر مباشرة على السوق المصري.
قوة الجنيه أمام الدولار خلال تعاملات نهاية الأسبوع.
توجه بعض المستثمرين لعمليات البيع بهدف جني الأرباح.
ويؤكد خبراء السوق أن الذهب ما يزال محتفظًا بجاذبيته كملاذ آمن، لكن التذبذب في الأسعار أمر طبيعي في هذه المرحلة.
عادة ما تختلف أسعار الذهب المباعة للمستهلك بحسب المصنعية والدمغة، وتضيف المحلات رسومًا تتراوح بين 100 و200 جنيه على كل جرام، حسب نوع المشغول وصعوبة تصنيعه.
فعلى سبيل المثال:
سعر عيار 21 بالمصنعية قد يتراوح اليوم بين 2950 إلى 3050 جنيهًا للجرام.
عيار 18 بالمصنعية يتراوح بين 2550 إلى 2650 جنيهًا للجرام.
وتزيد المصنعية في حالة الذهب الإيطالي أو المشغولات ذات التصاميم الدقيقة.
يتوقع خبراء أسواق المعادن الثمينة استمرار التقلبات في أسعار الذهب خلال الأيام القادمة، خاصة مع ترقب الأسواق لقرارات البنوك المركزية في عدد من الدول الكبرى، وتأثير تلك القرارات على حركة الدولار الأمريكي.
ومن المنتظر أن تستقر الأسعار نسبيًا إذا لم تظهر مستجدات قوية في المشهد الاقتصادي العالمي، إلا أن أي توتر جيوسياسي أو إعلان اقتصادي مفاجئ قد يؤدي إلى تحرك عنيف في الأسعار صعودًا أو هبوطًا.
يرى عدد من تجار الذهب أن الانخفاض الحالي قد يشكل فرصة جيدة للشراء، خاصة للمقبلين على الزواج أو الراغبين في الادخار، نظرًا لهبوط السعر بمعدل كبير مقارنة بالأيام السابقة.
ومع ذلك، ينصح المتعاملون بعدم التسرع ومتابعة السوق بشكل يومي لاتخاذ القرار في الوقت المناسب، خصوصًا مع حساسية أسعار الذهب للعوامل الاقتصادية المتغيرة.
يُقبل بعض المستهلكين على شراء الذهب المستعمل (الكسر) نظرًا لانخفاض سعره مقارنة بالجديد، حيث لا تُضاف إليه مصنعية، وإنما يُحسب فقط على وزن الجرام وسعره في السوق.
لكن يجب الحذر عند شراء الذهب المستعمل، والتأكد من مصدره وختمه الرسمي لضمان سلامته.
تتأثر أسعار الذهب في مصر بشكل مباشر بسعر صرف الدولار، إذ إن الذهب يُقوَّم عالميًا بالدولار الأمريكي. لذلك:
ارتفاع سعر الدولار يؤدي عادة إلى ارتفاع أسعار الذهب محليًا.
انخفاض الدولار يجعل أسعار الذهب أقل في السوق المصري، إذا لم يقابله ارتفاع عالمي في سعر الأوقية.
ولذا يراقب المتعاملون في الذهب دائمًا أسعار الدولار في البنوك وسوق الصرف.
يمكن متابعة أسعار الذهب بشكل يومي عبر الطرق التالية:
متابعة شاشات عرض الأسعار في محلات الصاغة.
متابعة نشرات أسعار الذهب في الصحف والمواقع الاقتصادية.
تطبيقات الهواتف المحمولة المتخصصة في أسعار المعادن.
مكاتب التجارة أو بورصات الذهب المتخصصة.
ويجب التأكد من تحديث السعر لحظة بلحظة لأن السوق يتغير باستمرار خلال اليوم الواحد.
الذهب يُعد استثمارًا طويل الأجل، لذا لا يُنصح بشرائه للمضاربة القصيرة.
الجنيه الذهب والسبائك أكثر حفظًا للقيمة من المشغولات بسبب انخفاض المصنعية.
يُفضل شراء الذهب من مصدر موثوق، مع فواتير مختومة توضح العيار والوزن والسعر.
مع استمرار تذبذب الأسعار، يُعد السوق حاليًا مناسبًا للمراقبة والانتظار، مع إمكان الاستفادة من التراجع النسبي في الأسعار للشراء، خاصة لأولئك الذين يتعاملون مع الذهب كوسيلة ادخار أو كهدية للمناسبات الاجتماعية.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt