شهد سعر الدولار اليوم الخميس 24 أبريل 2025 استقرارًا ملحوظًا في البنوك المصرية وشركات الصرافة، حيث حافظت العملة الأمريكية على مستوياتها مقابل الجنيه المصري منذ بداية الأسبوع.
في ظل هدوء نسبي في سوق الصرف وتوازن العرض والطلب.
ويُتابع المواطنون ورجال الأعمال والمستوردون تحركات الدولار بشكل يومي، نظرًا لتأثيره المباشر على أسعار السلع والخدمات، خاصة مع استمرار التحديات الاقتصادية العالمية.
جاءت أسعار الدولار اليوم وفقًا لآخر تحديثات صادرة عن البنوك الكبرى كالتالي:
شراء: 47.00 جنيه
بيع: 47.10 جنيه
شراء: 47.00 جنيه
بيع: 47.10 جنيه
شراء: 47.05 جنيه
بيع: 47.15 جنيه
شراء: 47.03 جنيه
بيع: 47.13 جنيه
وتُظهر هذه الأسعار حالة من الثبات مقارنة بالأيام السابقة، ما يعكس استقرارًا نسبيًا في سوق الصرف الرسمي.
فيما يتعلق بشركات الصرافة، سجل الدولار أسعارًا قريبة من البنوك مع اختلافات طفيفة وفقًا لحجم التعاملات:
يتراوح سعر الشراء ما بين 47.00 و47.10 جنيه
ويتراوح سعر البيع بين 47.15 و47.20 جنيه
أما السوق الموازية، فقد شهدت هدوءًا ملحوظًا مع تراجع نشاط المضاربات، حيث سجل الدولار:
ما بين 47.50 إلى 48.00 جنيه حسب المناطق وحجم الطلب.
وأكدت الجهات الرقابية استمرار حملات المتابعة للسيطرة على أي تجاوزات في السوق غير الرسمي.
أرجع خبراء الاقتصاد استقرار سعر الدولار أمام الجنيه إلى عدة عوامل، من أبرزها:
تدخل البنك المركزي بسياسات مرنة لضبط سوق الصرف.
تحسن نسبي في تدفقات العملة الصعبة بفضل السياحة وقناة السويس وتحويلات المصريين بالخارج.
تقليص حجم الواردات للسلع غير الأساسية، مما خفف الضغط على الطلب على الدولار.
هدوء الأوضاع الاقتصادية العالمية نسبيًا بعد تقلبات الأسواق خلال الأشهر الماضية.
استمرار التعاون مع المؤسسات الدولية لدعم الاحتياطي النقدي.
توقع محللون ماليون أن يظل سعر الدولار في نطاق مستقر خلال الفترة القصيرة القادمة، مع احتمالية:
حدوث تحركات طفيفة مرتبطة بتغيرات أسعار الفائدة عالميًا، خاصة قرارات الفيدرالي الأمريكي.
تأثر السوق بأي مستجدات في السياسة النقدية المصرية أو قرارات تتعلق بالاستيراد.
استقرار السوق حال استمرار تدفق العملات الأجنبية بنفس الوتيرة الحالية.
وأشار الخبراء إلى أن العوامل الخارجية تظل العامل الأبرز في التأثير على سعر الصرف خلال المرحلة المقبلة.
يُعد سعر الدولار من المؤشرات الاقتصادية الحيوية التي تُؤثر بشكل مباشر على:
أسعار السلع المستوردة، حيث يؤدي أي ارتفاع في الدولار إلى زيادة تكاليف الاستيراد.
أسعار الوقود والمواد الخام التي يتم استيرادها من الخارج.
معدلات التضخم، خاصة في السلع الأساسية.
قرارات الاستثمار الأجنبي المباشر، حيث يُفضل المستثمرون استقرار سوق الصرف.
القدرة الشرائية للمواطنين في ظل تأثر السوق المحلي بحركة الدولار.
لذا تُولي الحكومة والبنك المركزي أهمية كبرى للحفاظ على استقرار سعر الصرف.
يُواصل البنك المركزي المصري تنفيذ سياسات تهدف إلى:
الحفاظ على استقرار سعر الدولار ضمن نطاق مقبول.
القضاء على ظاهرة السوق الموازية من خلال تلبية احتياجات الاستيراد الأساسية.
دعم الاحتياطي النقدي لمواجهة أي أزمات طارئة.
تشجيع التعامل عبر القنوات الرسمية وتسهيل إجراءات تحويل العملات.
التنسيق مع البنوك لمراقبة حركة التداول وضمان توافر العملة الصعبة.
وجه خبراء الاقتصاد عددًا من النصائح للتعامل مع استقرار سعر الدولار:
عدم الانسياق وراء الشائعات الخاصة بارتفاعات وهمية في السوق السوداء.
الاعتماد على القنوات الرسمية في شراء وبيع العملات.
للمستوردين: التخطيط الجيد لاحتياجات الدولار وتوقيع عقود مستقبلية بأسعار ثابتة قدر الإمكان.
للمستثمرين: استغلال فترة الاستقرار في توسيع النشاط التجاري مع تجنب المضاربة في العملات.
متابعة البيانات الرسمية الصادرة عن البنك المركزي والبنوك الكبرى للحصول على معلومات دقيقة.
إلى جانب استقرار الدولار، سجلت باقي العملات الأجنبية استقرارًا أمام الجنيه المصري، حيث جاءت الأسعار كالتالي:
اليورو: 50.70 جنيه للشراء
الجنيه الإسترليني: 59.10 جنيه للشراء
الريال السعودي: 12.50 جنيه للشراء
الدرهم الإماراتي: 12.80 جنيه للشراء
ويُعد هذا الاستقرار مؤشرًا إيجابيًا على توازن سوق الصرف خلال هذه الفترة.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt