كانت الشائعات قد انتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، تزعم أن المواطن الذي فاز بجائزة مدفع رمضان تعرض للسرقة على يد مجهولين.
أشارت بعض الصفحات إلى أن الجائزة سُرقت منه فور خروجه من مقر الاحتفال، مما أثار حالة من الغضب بين المتابعين.
تواصلت الأجهزة الأمنية على الفور مع المواطن للتحقق من الواقعة، وتبين أن الجائزة ما زالت بحوزته ولم يتعرض لأي اعتداء.
تعود الشائعة إلى منشور على إحدى الصفحات غير الموثوقة على مواقع التواصل الاجتماعي، زعم فيه كاتب المنشور أن الجائزة سُرقت بعد لحظات من تسليمها.
سرعان ما انتشر المنشور على نطاق واسع، وبدأت بعض المواقع الإخبارية في نقل الخبر دون تحقق.
بعد تدخل وزارة الداخلية وتوضيح الحقيقة، قامت العديد من الصفحات بحذف المنشور وتقديم اعتذار للمتابعين.
"كنت مصدوم لما سمعت الخبر، لكن لما الداخلية نفت الشائعة ارتحت. الناس لازم تتحقق قبل ما تنشر أي كلام."
"للأسف في ناس بتحب تثير الجدل وتنشر أخبار كاذبة. لازم نكون حذرين ونتأكد من المعلومات قبل تصديقها."
تعتبر منصات التواصل الاجتماعي بيئة خصبة لنشر الشائعات والأخبار غير المؤكدة.
سهولة النشر وسرعة الانتشار تجعل من الصعب أحيانًا السيطرة على المعلومات غير الصحيحة.
يقوم بعض الأفراد بنقل الأخبار دون التأكد من مصادرها الرسمية، مما يسهم في نشر الأكاذيب.
يحتاج المواطنون إلى زيادة الوعي الإعلامي والتفرقة بين المصادر الموثوقة وغير الموثوقة.
الاعتماد على البيانات الصادرة من الجهات الحكومية المعتمدة.
تجنب نشر الأخبار التي لا تحمل تأكيدًا من جهة رسمية.
مشاركة البيانات الحكومية لتصحيح المعلومات المغلوطة.
تنظيم حملات توعوية لزيادة الثقافة الإعلامية ومحاربة الشائعات.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt