7 نصائح مهمة من وزارة الصحة قبل أكل الفسيخ والرنجة

أولًا: تجنب شراء الأسماك من مصادر غير موثوقة

النصيحة الأولى والأكثر أهمية، هي تجنب شراء الفسيخ أو الرنجة من الباعة الجائلين أو من المحلات غير الخاضعة للرقابة الصحية.

وشددت وزارة الصحة على ضرورة التأكد من أن مصدر شراء الفسيخ والرنجة مرخص ومعتمد ويخضع للرقابة، سواء كان محلًا كبيرًا أو سلسلة تجارية موثوقة.

كما يجب التأكد من ظروف التخزين والنظافة، وأن تكون الأسماك محفوظة في درجات حرارة مناسبة، بعيدًا عن أشعة الشمس أو الأتربة أو الحشرات.

الشراء من مصادر مجهولة قد يعني تناول منتج فاسد أو غير آمن، وقد يؤدي إلى الإصابة بتسمم خطير مثل التسمم البتيوليني، وهو نوع نادر ولكنه قاتل.

ثانيًا: لا تأكل رأس السمكة أو الأحشاء

من العادات الخاطئة لدى البعض تناول رأس السمكة أو أحشائها، خصوصًا في حالة الفسيخ.

وتحذر وزارة الصحة من هذا السلوك، إذ أن أكثر أماكن تجمع البكتيريا والسموم في جسم السمكة تكون في الرأس والأحشاء، خاصة إذا لم تتم عملية التمليح بشكل صحيح.

يفضل إزالة الرأس والجلد الداخلي والعظام جيدًا قبل التناول، وغسل الأسماك بالماء والخل والليمون لتقليل أي احتمالية لوجود ملوثات أو بقايا غير صالحة.

ثالثًا: تناول كمية وفيرة من الخضروات الورقية

من النصائح الجوهرية التي أكدت عليها الوزارة، هي ضرورة تناول كميات كبيرة من الخضروات الورقية بجانب الفسيخ والرنجة، مثل الجرجير، الكرفس، البقدونس، والخس.

هذه الخضروات تُساعد على تقليل امتصاص الصوديوم، وتُخفف من تأثير الأملاح الزائدة في الجسم، كما تعمل كألياف تسهّل عملية الهضم وتحافظ على توازن الجسم بعد تناول وجبة ثقيلة.

يفضل أن يبدأ الشخص بتناول طبق كبير من السلطة قبل البدء في الفسيخ، على أن يحتوي على ليمون وخل طبيعي أيضًا.

رابعًا: شرب كميات كبيرة من الماء

الإفراط في شرب الماء هو أمر ضروري بعد تناول وجبات غنية بالأملاح مثل الفسيخ والرنجة.

تنصح وزارة الصحة بشرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء خلال اليوم، خاصة بعد تناول هذه الأطعمة، لتخفيف تركيز الصوديوم في الجسم، وتقليل تأثيره على الكلى وضغط الدم.

كذلك يُفضل تجنب المشروبات الغازية أو المشروبات المحتوية على الكافيين في هذا اليوم، لأنها قد تُزيد من الجفاف وتُسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي.

خامسًا: استخدام الخل والليمون أثناء التحضير

عند إعداد الفسيخ والرنجة، يُنصح بإضافة كميات وفيرة من عصير الليمون والخل الطبيعي، حيث تعمل هذه المكونات على خلق بيئة حمضية قد تساعد في قتل بعض أنواع البكتيريا أو إضعاف تأثيرها.

الخل والليمون لا يطهران السمكة من الداخل، ولكنهما يقللان من احتمالية التسمم عند استخدامهما بشكل مكثف مع الخضروات. كما أن المذاق الحمضي يُخفف من الطعم الحاد للملوحة، ما يجعل الوجبة أكثر توازنًا.

سادسًا: تناول خبز بلدي أو نشويات معقدة

ينصح الخبراء بتناول الفسيخ والرنجة مع الخبز البلدي أو الأرز البني أو الشوفان، لتوفير توازن غذائي ومساعدة الجسم على امتصاص الأملاح بوتيرة أبطأ.

النشويات المعقدة تعمل كعازل جزئي بين جدار المعدة وتركيز الأملاح، وتُسهل عملية الإخراج لاحقًا، مما يُخفف من الأعراض الهضمية مثل الحموضة أو الإمساك.

يفضل تجنب المعجنات أو الأطعمة المقلية في نفس الوجبة، حتى لا تزيد من العبء على الجهاز الهضمي.

سابعًا: راقب أعراض التسمم الغذائي

أخطر ما يمكن أن يحدث بعد تناول الفسيخ أو الرنجة هو ظهور أعراض التسمم الغذائي الحاد، والتي يجب الانتباه لها فورًا والتعامل معها بجدية.

ومن أهم الأعراض التي نبهت إليها وزارة الصحة:

• زغللة في العين أو عدم وضوح الرؤية

• ازدواجية في الرؤية

• ارتخاء في عضلات الوجه أو الجفون

• صعوبة في النطق أو البلع

• جفاف الحلق والشعور بتعب شديد

• ضيق في التنفس أو اضطرابات قلبية

إذا ظهرت واحدة أو أكثر من هذه العلامات خلال ساعات من تناول الفسيخ، فيجب التوجه فورًا إلى أقرب مستشفى عام أو مركز سموم، لتلقي العلاج اللازم، حيث قد يحتاج المريض إلى مضادات سموم أو تنفس صناعي في الحالات المتقدمة.

تحذيرات إضافية

أوصت وزارة الصحة بعدم تقديم الفسيخ أو الرنجة للأطفال، أو السيدات الحوامل، أو أصحاب الأمراض المزمنة مثل أمراض الكلى، الكبد، القلب، أو ارتفاع ضغط الدم، حيث يمكن أن تكون الملوحة الزائدة أو السموم مصدر خطر مباشر لهؤلاء.

كما شددت الوزارة على عدم محاولة تحضير الفسيخ في المنزل إلا لمن لديه خبرة كافية، لأن عملية التمليح إذا تمت بطريقة خاطئة قد تُحول السمك إلى مادة شديدة السُمية.