"خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا" (التوبة: 103)
تطهير المال والنفس من الشح والبخل.
تحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.
دعم الفقراء والمحتاجين وتخفيف معاناتهم.
أكد الأزهر أن الأصل في الزكاة أن تعطى للمسلمين فقط، وفقًا لما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية.
مع ذلك، يجوز إعطاء الزكاة لغير المسلمين في حالات الضرورة القصوى، إذا كانوا من الفقراء والمحتاجين، خاصة إذا كان ذلك يحقق مصلحة عامة أو يؤلف قلوبهم.
"ما أنصفناه إن أكلنا شبيبته وضيعنا شيبته"
في حال كانت إعطاء الزكاة لغير المسلمين يحقق مصلحة عامة أو يؤلف قلوبهم للإسلام، يمكن ذلك وفقًا لرأي بعض العلماء.
ينطبق ذلك خاصة في الدول التي يعيش فيها المسلمون وغير المسلمين معًا بشكل مشترك.
يرى أن الزكاة لا تعطى إلا للمسلمين، إلا في حالة تأليف القلوب.
يشير إلى أن الفقراء المسلمين أولى بها، ولكن إذا كان هناك مصلحة عامة، يمكن إعطاؤها لغير المسلمين.
يشدد على أن الزكاة لا تصرف إلا للمسلمين.
يجيز إعطاء الصدقة التطوعية لغير المسلمين، لكن الزكاة ذاتها تبقى للمسلمين فقط.
يؤكد على وجوب صرف الزكاة للمسلمين فقط.
يجيز إعطاء الصدقة العامة لغير المسلمين، لكن الزكاة المفروضة يجب أن تذهب للمسلمين فقط.
يتفق مع باقي المذاهب في أن الزكاة لا تصرف إلا للمسلمين.
يرى أن المساعدة المالية لغير المسلمين تتم عبر الصدقات العامة وليس من الزكاة.
عندما يكون الهدف كسب مودتهم أو إظهار محاسن الإسلام.
مثل إعطائها لغير المسلمين الجدد لترسيخهم في الدين.
في حالة المجاعات أو الكوارث الطبيعية التي تصيب غير المسلمين، يجوز دفع الزكاة لهم كنوع من الإنسانية والرحمة.
في الدول المختلطة، يمكن إعطاء الزكاة للفقراء غير المسلمين لتحقيق التكافل الاجتماعي.
الزكاة: فريضة تؤدى وفق شروط محددة وتُصرف في مصارف محددة، وفقًا لما ورد في القرآن الكريم.
الصدقة: يمكن أن تكون تطوعية وتُعطى لأي شخص، بغض النظر عن دينه أو جنسيته.
أجاز إعطاء الزكاة لغير المسلمين في حالات الضرورة، خاصة إذا كان ذلك يساهم في تحقيق المصلحة العامة.
أكد أن الزكاة تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، ولا يجب أن تقتصر على المسلمين فقط في بعض الحالات.
أشار إلى أن الصدقة التطوعية يمكن أن تُعطى لغير المسلمين دون حرج.
لكن الزكاة ذاتها يجب أن تذهب للفقراء المسلمين، إلا في حالة تأليف القلوب.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt