تباينت آراء الفقهاء من المذاهب الأربعة حول خروج المرأة لأداء صلاة العيد على النحو التالي:
الحنفية:
يعتبرون أن خروج النساء لصلاة العيد مكروه، خاصة للنساء الشابات.
يستند هذا الرأي إلى منع الفتنة وحفظ المجتمع.
المالكية:
يرون أن خروج النساء لصلاة العيد غير مستحب، خاصة في المدن الكبرى.
يفضلون أداء الصلاة في المنزل تجنبًا للاختلاط.
الشافعية:
يرون أن خروج النساء لأداء صلاة العيد مستحب، بشرط ارتداء اللباس الشرعي والحفاظ على الآداب العامة.
الحنابلة:
يعتبرون خروج النساء سنة مؤكدة، سواء كانت المرأة شابة أو متقدمة في السن.
عن أم عطية -رضي الله عنها- قالت:
"أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن نخرجهن في الفطر والأضحى: العواتق، والحيض، وذوات الخدور، فأما الحيض فيعتزلن المصلى، ويشهدن الخير ودعوة المسلمين" (رواه البخاري).
كان الصحابة -رضي الله عنهم- يصطحبون النساء لأداء صلاة العيد، حيث كانت النساء تشهد الصلاة والدعاء.
يرى جمهور الفقهاء أن حضور النساء لصلاة العيد سنة مؤكدة إذا توفرت الضوابط الشرعية.
يشترط عدم التبرج والالتزام بالآداب العامة.
لضمان سلامة المرأة وحمايتها من الفتنة، وضعت الشريعة الإسلامية بعض الضوابط لخروج النساء لصلاة العيد:
ارتداء ملابس محتشمة لا تثير الانتباه.
تجنب التبرج والزينة المبالغ فيها.
لضمان السلامة والحماية من أي مضايقات.
يفضل الجلوس في صفوف النساء وعدم الاختلاط مع الرجال.
التحدث بصوت منخفض والابتعاد عن إثارة الضوضاء.
يشعر الجميع بفرحة العيد والتلاحم بين المسلمين.
رؤية الأبناء لأمهاتهم يؤدين الصلاة تعزز من روح الدين في نفوسهم.
تشعر المرأة بفرحة المشاركة في العبادة مع الجماعة.
يرى البعض أن خروج المرأة قد يسبب فتنة بين الرجال، خاصة في الأماكن المزدحمة.
يمكن أن يحدث تزاحم واختلاط غير مرغوب فيه أثناء الصلاة في الأماكن العامة.
يفضل بعض العلماء أداء المرأة للصلاة في المنزل للحفاظ على خصوصيتها وسلامتها.
استحضار نية أداء صلاة العيد.
تبدأ الصلاة بتكبيرات العيد (7 تكبيرات في الركعة الأولى و5 تكبيرات في الركعة الثانية).
يُقرأ بعد التكبيرات سورة الفاتحة وسورة قصيرة.
بعد الصلاة، يمكن الدعاء والتسبيح.
"كنت أتردد في الخروج لصلاة العيد، لكن بعد سماع رأي العلماء وتشجيع العائلة، قررت المشاركة.شعرت بفرحة كبيرة وأنا أشارك في هذه الشعيرة العظيمة، وكان المشهد مهيبًا عندما اجتمع الناس بأعداد كبيرة."
"شاركت لأول مرة في صلاة العيد مع أسرتي.كان شعورًا لا يوصف بالفرحة والانتماء، ورأيت كيف يمكن للمجتمع الإسلامي أن يكون موحدًا في هذه اللحظات."
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt