أعلت وزارة الصحة والسكان الدكتور “خالد مجاهد” لشئون الاعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، انه قد تم تسجيل ٦٠٠ حالة إيجابية جديدة لفيروس كورونا.
وكان ذلك ضمن إجراءات الفحوصات الازمة للتقصي وترصد إصابات جديدة، التي تجريها الوزارة وذلك وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، وأضافت ان هناك ٣٦ حالة وفاة جديدة.
كما أعلنت وزارة الصحة والسكان عن خروج ٤٢٣ متعافي من فيروس كورونا المستجد، بعد تلقيهم العلاج والرعاية الارمة وفق الارشادات التي وضعتها وزارة الصحة العالمية.
وأضاف “مجاهد” انه طبقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية التي صدرت في ٢٧ مايو ٢٠٢٠ ان إذا زالت الأعراض المرضية لمدة ١٠ أيام من تاريخ إصابة المريض يعتبر مؤشراً لتعافي المصاب بالفيروس من فيروس كورونا.
وقال “مجاهد” ان اجمالي عدد فيروس كورونا الذي تم تسجيله في مصر حتى الخميس الفائت هو ١٧١٩٩٣ حالة من ضمنهم ١٣٣٧٠٧ حالة تم شفاؤها من الفيروس، واجمالي عدد الوفيات هو ٩٨٥٧.
وتعمل وزارة الصحة والسكان على مواصلة رفع كل استعداداتها بكافة انحاء الجمهورية، تتابع الاحداث اول بأول بشأن جائحة فيروس كورونا المستجد، وهي على استعداد دائم لأخذ كافة الإجراءات الاحترازية الازمة للتصدي ضد أي امراض.
وبجانب اخر قامت وزارة الصحة بتخصيص وسائل تواصل لتلقي استفسارات جميع المواطنين بشأن أي مشاكل تواجههم سواء كانت مشاكل فيروس كورونا، او أي امراض معدية أخرى، والخط الساخن هو ١٠٥ او ١٥٣٣٥.
والجدير بالذكر ان مستشار وزير الصحة الدكتورة “نهي عاصم” قد اكدت في وقتً سابق انه من المحتمل ان يكون هناك سلالات جديدة لفيروس كورونا في مصر، ويطلق عليها تحورات الفيروس.
وذكرت انه يتم اجراء دراسات على هذه التحورات في الوقت الحالي، وذكرت انها دراسات في غاية التعقيد وتحتاج الى عدة معامل، ويتم حالياً رؤية الوضع، واشارت ان الدراسات المعملية لم ترصد تحورات في الفيروس قد تعد خطيرة ولكن المتابعة مازالت مستمرة.
وقالت خلال مداخلة إعلامية مع الإعلامي “سيد علي” في برنامج “حضرة المواطن” “نحن حاليا في صدد المواجهة الثانية من فيروس كورونا، وكلما انتشر الفيروس زادت العدوى، لذلك لابد من التزام كل مواطن بالإجراءات الاحترازية، للحد من انتشار الفيروس”.
وأضافت قائلة ” ان انتشار الفيروس، يعتمد بشكل أساسي على إذا كان المواطن يلتزم بالإجراءات الاحترازية ام لا، وأضافت انه تم تدريب طاقم الأطباء على الطرق الصحيحة للتعامل مع مريض كوفيد-١٩ كما اوصت منظمة الصحة العالمية.
تعليق واحد