اقصى مدة لتأخر الدورة الشهرية أمر بالغ الأهمية بالنسبة للنساء وخاصة اللائي يخططن للحمل أو ينتظرنه، واللائي يعانين من اضطرابات الدورة الشهرية وما يصاحبها من مشكلات مزعجة.
هنا ومن خلال موقع ميكسات فور يو المتميز سوف نتعرف معاً على اقصى مدة لتأخر الدورة الشهرية وأسباب هذا التأخر، لتعرف كل امرأة ما هو طبيعي وما هو غير طبيعي في هذا الشأن فتابعوا مقالنا حتى النهاية.
في هذا المقال
اقصى مدة لتأخر الدورة الشهرية
تطمئن معظم النساء المتزوجات أو حتى غير المتزوجات لفكرة انتظام الدورة الشهرية، ويعتبرن هذا الانتظام مؤشراً يدل على صحة المرأة ونشاط التبويض وكل ما يتعلق بخصوبتها، وحين يحدث أي تأخير تبدأ مشاعر القلق وتتردد التساؤلات.
لذا فإن معرفة أقصى مدة لتأخر الدورة الشهرية من شأنه أن يطمئن المرأة ويجعلها أكثر وعياً بما يجري لها من تغيرات.
يبدأ حساب الدورة الشهرية للمرأة منذ أول يوم من نزول دم الحيض، وحتى أول يوم من نزول دم الحيض في المرة التالية، هذا ومن المعروف أن طول الدورة الشهرية يتفاوت من امرأة لأخرى بحسب عادتها وطبيعة جسمها.
الحد الأدنى لطول الدورة الشهرية 21 يوماً، والحد الأقصى لها 45 يوماً، وما دام نزول الحيض يحدث بانتظام فهذا أمر طبيعي ولا يدعوا للقلق، ونستنتج منه أن اقصى مدة لتأخر الدورة الشهرية هي 45 يوماً، أما التأخر لأكثر من ذلك فيستدعي التوجه إلى الطبيب وإجراء ما يلزم من الفحوصات.
قد يهمك :-كيف يتم إختيار أفضل مضاد حيوى للدمامل؟
أسباب تأخر الدورة الشهرية
بعد ما عرفنا اقصى مدة لتأخر الدورة الشهرية ننوه الى أنه تتعدد أسباب تأخر الدورة الشهرية لتشمل أسباباً نفسية وعضوية متنوعة، فنزول الدورة يتأثر بكل ما يطرأ على الجسم من تغيرات ولعل أبرز تلك الأسباب ما يلي:
- الحمل: أحد أهم الأسباب التي يجب التفكير فيها عند تأخر الحمل ما دامت عوامل الحمل متوفرة.
- التغيرات الهرمونية: تتأثر الدورة الشهرية تأثراً مباشراً بالنشاط الهرموني وانتظامه، ومن الهرمونات المؤثرة هرمون الغدة الدرقية وهرمون البرولاكتين، ومستوى هرمون الاستروجين.
- أسباب مرضية: وتشمل الإصابة بتكيس المبايض أو وجود بطانة الرحم المهاجرة أو حدوث التصاقات في الرحم أو غيره من المشكلات.
- الاضطرابات النفسية: يتأثر نزول الدورة الشهرية وغزارتها بالحالة النفسية مثل التوتر والتعرض للضغوطات والصدمات النفسية والخوف.
- وسائل منع الحمل الهرمونية: تعمل وسائل الحمل الهرمونية على رفع مستويات الاستروجين والبروجسترون، مما يجعل الرحم يتعامل كما لو كان في حالة حمل، فلا يحدث حيض حتى الانقطاع عن تلك الوسائل.
- تغيرات الوزن بالزيادة أو النقص: فانخفاض الوزن أو زيادته بشكل ملحوظ يؤثر على الكتلة الدهنية لدى المرأة، ويؤثر على عملية التمثيل الغذائي وعملية الإباضة، مما ينعكس على الدورة الشهرية فيؤخرها عن موعدها وقد يقدمها.
- اضطراب الهرمونات السابق لسن اليأس: في مرحلة ما قبل انقطاع الدورة الشهرية تضطرب مستويات الهرمونات فتبدأ الدورة بالتأخر لفترات مختلفة تصل إلى 45 يوم أو أكثر.
- تعاطي أدوية معينة: مثل مميعات الدم، والأدوية المستخدمة في علاج الأورام، أدوية الاكتئاب وأدوية علاج الغدة الدرقية.
- تغير نمط الحياة: مثل الانتقال إلي بيت آخر أو ممارسة عمل ما أو الزواج أو تغيير النظام الغذائي.
قد يهمك :-طرق علاج التهاب الجيوب الأنفية منزليا
تأخر الدورة بسبب الحمل
بمجرد تأخر الدورة يحدث شك في الحمل وللتأكد من ذلك ينبغي العلم أن تأخر الدورة الناتج عن الحمل له بعض الدلائل والأعراض المصاحبة وأبرزها ما يلي:
- أن تكون الدورة الشهرية في العادة منتظمة والتأخير غير معتاد.
- الشعور بالإرهاق والإعياء العام.
- تورم أو ألم في منطقة الثديين.
- الشعور بالغثيان أو القيئ.
- ألم أسفل البطن أو ألم أسفل الظهر.
قد يهمك :-أفضل دهان لخشونة الركبة
طرق علاج تأخر الدورة الشهرية
هناك العديد من طرق علاج الدورة الشهرية والتي تتوقف بشكل أساسي على أسباب هذا التأخير وتشخيصه بدقة، وينقسم إلى طرق طبيعية وطرق علاجية.
الطرق الطبيعية لعلاج مشكلة تأخر الدورة الشهرية:
قبل التطرق إلى الطرق الطبيعية لعلاج مشكلة تأخر الدورة الشهرية ينبغي لفت الانتباه إلى أن اتباع تلك الطرق يجب أن يكون قائماً على وعي حقيقي بأسباب التأخر، وأنه يجدي في حالات التأخر المرتبطة بنمط الحياة وتغيرات الوزن أو الحالة النفسية ومن أبرز تلك الطرق ما يلي:
- ممارسة التمارين الرياضية وتمارين التأمل والاسترخاء التي تعزز تحسن الحالة النفسية وتقلل التوتر.
- الإكثار من الخضروات الورقية والبروكلي والفواكه الحمضية لتعزيز فيتامن ج.
- تناول جل الصبار حيث أن له تأثير على انتظام الدورة الشهرية.
- التدفئة وأخذ قسط كاف من الراحة.
- ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام ينظم الهرمونات ويساعد على نزول الدورة.
- تناول المشروبات الغنية بفيتامين سي مثل الحلبة، وتناول التمر والجزر.
- تناول عصير القصب أو عصير العنب بانتظام.
- تدليك منطقة البطن بزيوت دافئة مثل زيت الزيتون.
- تناول مشروب مغلي التين المجفف.
- استخدام مطحون السمسم المحمص مع سكر الجاكري وتناول القليل منه في الصباح.
- تناول فاكهة البابايا غير الناضجة.
علاج تأخر الدورة بالأعشاب
يتضمن علاج تأخر الدورة بالأعشاب استخدام النباتات العشبية والطبية التي ثبتت فاعليتها في تنظيم مستوى الهرمونات وتعزيز عملية الإباضة ولعل أبرزها ما يلي:
- نقع ملعقة من الكمون في كوب من الماء الدافئ وتركه طوال الليل ويشرب في الصباح.
- إضافة القابل من الكركم إلى كوب من الحليب وتحليته بالعسل ثم تناوله في الصباح.
- القيام بإضافة القرفة إلى كوب من الحليب الدافئ وتناوله، أو تناولها عن طريق إضافتها للطعام أو الحلوى.
- إضافة شرائح من فاكهة الأناناس مع كأس من الماء وخلطها للحصول على عصير الأناناس الصحي وتناوله كل يوم.
- استخدام القسط الهندي المعروف بفاعليته الكبيرة في تنزيل الدورة وذلك بإضافة ملعقة صغيرة منه إلى كوب من الماء المغلي وتناوله مرة صباحاً ومرة مساء لمدة اسبوع ثم التوقف عن تناوله بمجرد نزول الدورة.
- إضافة القليل من الزنجبيل إلى كوب من الماء المغلي أو الحليب وتحليته بالعسل وتناوله بانتظام من شأنه أن ينظم الهرمونات ويعمل على تنزيل الدورة.
- تناول مغلي البقدونس أو تناول أوراق البقدونس الطازجة مضافة إلى طبق السلطة أو تناوله على شكل عصير.
الطرق الطبية لعلاج تأخر الدورة الشهرية
في حالة غياب الدورة إلى اقصى مدة لتأخر الدورة الشهرية فإن هناك العديد من الطرق الطبية المتبعة في العلاج والتي تشمل بعض الأدوية أو الحبوب التي تعمل على تحفيز نزول الدورة الشهرية، والتي تعمل معظمها على تنظيم الهرمونات المضطربة ومن أهم تلك الأدوية:-
- أقراص الأسبرين: للأسبرين تأثير عام على سيولة الدم لذا يستخدم لتنزيل الدورة الشهرية، ولكن يجب أن يكون ذلك باستشارة الطبيب لأن الاستعمال الزائد منه قد يسبب نزيف.
- حبوب فيتامين ج: يؤثر نقص فيتامين ج على هرمون الاستروجين والبروجسترون مما يؤدي إلى تأخر الدورة.
- عقار نوثيسترون: وهو عقار طبي يعد بديل البروجيسترون، ويساعد على تنزيل الدورة وله استخدامات طبية متخصصة لذلك لا يفضل استخدامه بدون وصفة طبية.
- ميدروكسي بروجسترون: مستحضر طبي فعال بعد الوصول الى اقصى مدة لتأخر الدورة الشهرية، ولكنه لا يستخدم إلا بأمر الطبيب وبالجرعات المحددة، تجنبا لحدوث أي آثار جانبية أو مضاعفات خطيرة.
أخيراً نكون قد تعرفنا على اقصى مدة لتأخر الدورة والفرق بين التأخر بسبب الحمل أو لأسباب أخرى، وما ينبغي عمله من علاجات طبيعية وسلوكيات يومية تساهم في انتظام الدورة الشهرية مع لفت الانتباه إلى أهمية الحذر في التداوي بالأعشاب الطبيعية تجنباً لأضرارها.
قد يهمك :-
أفضل مضاد حيوي لعلاج الخراج والقضاء على الالتهابات
افضل علاج للبرد من الصيدلية بدون روشتة
