أخبار عاجلةأخبار مصرية

مصر تبحث مشروع الشام الجديد مع الأردن والعراق

في هذا المقال

مصر تبحث مشروع الشام الجديد مع الأردن والعراق

تسارع كل من مصر والعراق والأردن الوقت لتفعيل مشروع “الشام الجديد” من جميع جوانبه الاقتصادية والسياسية، في ظل ما تشهده المنطقة من ظروف ومخاطر.

اجتمع وزير النقل المصري “كامل الوزير” بسفير المملكة الأردنية بالقاهرة “امجد العضايلة” يوم الاحد الماضي لبحث أوجه التعاون المشترك بين مصر والأردن.

وناقش الطرفان إمكانية دعم التجارة بين مصر والأردن عبر اخضاع العقبات في موانئ البلدين، وذلك في إطار تسهيل نقل المنتجات المصرية للأردن، البعض الاخر للدول المجاورة لها كسوريا والعراق والعكس.

واكد الطرفان على ضرورة تطوير شركة الجسر العربي، والتي هي ملك مصر والأردن والعراق، بالإضافة الى ضرورة تطبيق البروتوكول الموقع بين جهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي وشركة الاتحاد العربي من الجانب المصري.

وكلاً من شركتي جيت الأردنية والوفود والمسافرين العراقية الخاصة، لترحيل خط نقل بري بين الدول الثلاثة يبدا من مصر ويمر بسلطنة عمان وينتهي عند بغداد والعكس.

وقال الجانبان ان هذا الخط يهدف الى تسهيل الحركة والتنقل بين الدول المشار اليها، ولنقل العماله المصرية الى هذه الدول وحركة الدارسين منها الى مصر، ويقدر سعر التذكرة ١٣٠ دولار شاملة سعر العبارة بين ميناء نويبع والعقبة.

وقال الخبير الاقتصادي المصري “محمد محسن” ان مشروع الشام الجديد، يعتبر خطا احمر عربيا بوضع حد للتمدد الإيراني داخل بلاد الرافدين.

واستكمل “مشروع الشام” الجديد واعتناء القيادة المصرية السياسية باستقلال العراق وعودتها تحت الجناح العربي، يمثلان حبل نجاة للعراق وشعبها، بعد ان أصبحت ساحة لتصفية الخلافات الإقليمية.

وكشف ان هذا المشروع يعتمد على الكتلة النفطية في العراق، والكتلة البشرية في مصر، وتعتبر الأردن حلقة وصل بين البلدين، وسوف يتم مد خط أنبوب نفطي من ميناء البصرة جنوب العراق، ويصل الى ميناء العقبة في الأردن ثم مصر.

ويرى الخبير الاقتصادي العراقي “زياد هاشم” ان اجتماع وزير النقل المصري مع سفير الأردن هو جزء من سلسلة طويلة لتفعيل مشروع الشام الجديد، بين الدول الثلاث مصر والأردن والعراق على ارض الواقع.

موضحا في تصريح له القيادة السياسية في الدول الثلاث تعي جيدا أهمية تنفيذ مشروع الشام الجديد واقعيا.

واستكمل قائلا: ” جاءت الخطوات بين قيادات هذه الدول خلال العاميين الماضيين سريعة التنفيذ للمشروع، والذي يمثل درع سياسي قوي لهم، في ظل ما تشهده الدول الثلاث من أوضاع سياسية عدة، باعتباره منصة اقتصادية لانطلاق الدول الثلاث لوضع جديد، في ظل ما تملكه من قدرات بشرية وموارد نفطية ومواقع استراتيجية مهمة في الشرق الأوسط”.

من جانب اخر اكد الخبير السياسي الأردني “عبدالله الحديدي” على جدية مصر والأردن والعراق لتحقيق المشروع بالفعل قائلا: ” الذي وضع منذ أعوام على الورق والان اصبح واقعا ملموسا، وفرصة كبيرة لتشكيل محور معتدل جديد يعمل بالتنسيق مع دول الخليج الشقيق لإعادة الاستقرار والهدوء لدى المنطقة”.

وأضاف الحديدي: ” منذ ٦ سنوات تقريبا كان هناك أفكار مشابهة لما يحدث اليوم بين التحالف المصري الأردني العراقي، لتشكيل محور سياسي اقتصادي قوي، لكنها كانت كلاماً على ورق، فمشروع الشام الجديد لم يكن وليد العام الماضي او الذي قبله”.

واستكمل موضحا: ” الدول الثلاث تسعى لتكون الشام الجديد نواة لاتحاد عربي اكثر توسعا في المستقبل، ويضم دول عربية أخرى تسعى أيضا الى فرض معادلات جديدة بالإقليم، وذلك بعيدا عن القوى التي صارت تصدر الازمات للمنطقة”.

اقرا ايضا:- مسبار الامل الاماراتي مصدر الهام للشباب الاماراتي والوطن العربي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى