ميكسات

الرئيس الامريكي جو بايدن يسعى لإنهاء الحرب

الرئيس الامريكي جو بايدن يسعى لإنهاء الحرب في اليمن

أعلن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” في اول خطاب له عن السياسة الخارجية كرئيس جديد للولايات المتحدة الامريكية عن وضع حد للدعم ولمبيعات الأسلحة للتحالف العسكري بقيادة السعودية في اليمن.

Facebook  , instagram , twitter , pinterest  , youtube , linkedin

الرئيس-الامريكي-جو-بايدن-يسعى-لإنهاء-الحرب-في-اليمن
الرئيس-الامريكي-جو-بايدن-يسعى-لإنهاء-الحرب-في-اليمن

واكد تجميد قرار سلفه “دونالد ترامب” بسحب جزء من القوات الامريكية من المانيا، وسلط الضوء على الحاجة الملحة لاعادة بناء التحالفات الامريكية واستعادة الولايات المتحدة دورها القيادي في العالم.

ولم يذكر الرئيس “بايدن” في خطابه ملف البرنامج النووي الإيراني، وكذلك بالنسبة للحرب في سوريا لم يذكرها، بينما الملف اليمني اخذ حيزاً كبيراً من خطابه.

ودعا الرئيس “بايدن” الى انهاء الحرب في اليمن، معلناً وضع حد للدعم، ولمبيعات الأسلحة الامريكية لهذا التحالف العسكري الذي تقوده المملكة العربية السعودية.

وقال: “نعمل على تكثيف دبلوماسيتنا لوقف الحرب في اليمن، لأنها حرب تسببت في كارثة إنسانية واستراتيجية” مضيفاً ان ادارته سوف تدعم مبادرة تحت قيادة الأمم المتحدة لفرض وقف إطلاق النار في اليمن، ولاستئناف محادثات السلام.

وأشار الى مبيعات الأسلحة الامريكية للسعودية قائلاً: “يجب ان تنتهي هذه الحرب، ولتأكيد التزامنا، فإننا سننهي كل الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية في اليمن، بما في ذلك مبيعات الأسلحة ذو صلة”.

وعلى صعيداً اخر تعهد بمواصلة الدعم الأمريكي للسعودية ومساعدتها للدفاع عن أراضيها وسيادتها، ولم يقدم أي تفاصيل أخرى.

واكد الرئيس “جو بايدن” خلال خطابه ما تم تسريبه من قيام وزير الخارجية بتعيين الدبلوماسي “تيموثي ليندركينغ” مبعوثاً خاصاً لليمن، وتحدث عن مزايا هذا الدبلوماسي وخبرته الواسعة وقدرته المخضرمة.

ويعتبر كلام جو بايدن عن اليمن ليس بالمفاجأة حيث كان مستشاره لشؤون الامن القومي “جاك سوليفان” قام بالكشف في وقت سابق ان الرئيس الأمريكي “جو بايدن” سيعلن انتهاء الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية في اليمن، والتي يرى انها سبب في إطالة الحرب الاهلية والتي نتج عنها ازمة إنسانية.

وأضاف “جاك سوليفان” ان الامر متعلق خصوصاً ببيع الأسلحة الدقيقة مثيرة للجدل الى السعودية التي تقود تحالف عسكري، وهم بارتكاب انتهاكات طالت مدنيين في تدخله من اجل دعم الحكومة اليمنية ضد الحوثيين والتي تدعمهم إيران.

وقال “سوليفان” ان واشنطن قامت بإبلاغ السعودية والامارات ودعتهم للمشاركة في هذا التحالف ايضاً، ويشكل هذا القرار والذي كان أحد وعود الانتخابية للرئيس “بايدن” جزءاً من إعادة النظر للسياسة الامريكية في منطقة الشرق الأوسط.

وبجانب اخر يرى مراقبون يمنيون، ان الإدارة الامريكية تتجه الى إعادة اليمن الى المسار السياسي، بخطة جاهزة رغم التحذيرات الكثيرة.

وصرح الباحث والمحلل السياسي “عادل دشيلة” ان الاستراتيجية الامريكية الجديدة تلك هي تهدف الى الضغط على الحوثيين للقبول بعملية السلام في اليمن، مضيفاً: “أي عملية سياسية في المستقبل إذا لم تكن مبنية على أسس واضحة فلا معنى لها من البداية وستكون عملية هشة وقابلة للفشل”.

اقرأ ايضا:-

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى